أوقاف الإسكندرية تبدأ تطبيق خطة جديدة لإحكام قبضتها على المساجد - إسكندراني

وضعت مديرية الأوقاف بالإسكندرية مجموعة من الضوابط الجديدة لمتابعة المساجد والزوايا في المحافظة.

وقال الشيخ محمد العجمي؛ وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، لولاد البلد، إنه اجتمع مع مفتشي المتابعة بالمديرية من أجل مناقشة وضع خطة منضبطة لإحكام السيطرة على جميع المساجد والزوايا وعدم تركها وسيلة في يد أي من مستغلي المنابر في أهداف غير دعوية، أو لنشر أفكار متطرفة، أو استغلال تجمعات المصلين لتوجيه خطب للتحريض على نظام الدولة.

وأضاف العجمي أن إحكام السيطرة علي مساجد الإسكندرية أمر ليس بالسهل لأنها من أكثر المحافظات التي تضم تيارات وجماعات متنوعة وخاصة الإخوان والسلفيين، لافتاً إلى أن الخطة التي وضعت تم خلالها تقسيم عدد الإدارات على المفتشين، بحيث تركز كل مجموعة من المفتشين على إدارات محددة خلال الأسبوع، وتتم جدولة عمليات التفتيش فيما بينهم من خلال رئيس المتابعة، حتي يتم رصد ومتابعة المساجد طوال أيام الأسبوع، وذلك لمتابعة حالة الانضباط لجميع العاملين ومتابعة القوافل والدروس ونظافة المساجد والزوايا وكذلك متابعة استعمال مكبرات الصوت وإزالة كافة صناديق التبرعات غير الشرعية بكافة أنواعها.

وأوضح محمد لطفى السباعي، مدير المتابعة بمديرية الأوقاف، لولاد البلد أن نظام المتابعة الجديد الذي سيعطي الفرصة لفرض رقابة أكبر على جميع الزوايا والمساجد، وأنه تقرر خلال اجتماع المفتشين مع وكيل الوزارة إنشاء سجل خاص بجهاز تفتيش المتابعة لتسجيل الشكاوى الواردة، وتعريف صاحب الشكوي ومضمونها، حتي يتم تكليف أحد المفتشين المختصين بها لفحصها بدقة ومتابعة حلها أو تنفيذ توصيات جهاز المتابعة في أمرها.

وعلى جانب آخر قال وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في بيان صحفي مساء أمس أنه تقرر أن يكون حضور المفتشين بجهاز تفتيش المتابعة لمدة يومين بديوان عام المديرية وباقى الأيام يتم اعتماد خطوط السير الخاصة بهم من وكيل الوزارة شخصياً للمرور والمتابعة بالإدارات المكلفين بمتابعتها.

وإنشاء سجل خاص بتحركات المفتشين وعدد ما تم إنجازه من عمل على مدار الأسبوع، وكذلك تقديم تقرير وافٍ في نهاية كل شهر من مدير المتابعة إلى وكيل الوزارة، وتغيير توزيع المفتشين على الإدارات كل شهرين وذلك للحرص على شفافية العمل بين الجميع.

وكذلك وجه العجمي المفتشين إلى ضرورة السيطرة الكاملة على جميع المساجد والزوايا ونشر المنهج الوسطى المعتدل ومنع غير المتخصصين من ارتقاء المنابر، وتنفيذ سياسة الوزارة بكل دقة وإخلاص.