خلال عامين.. مقتل 10 آلاف يمني في الحرب مع الحوثيين

أعلنت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، اليوم، مقتل 10 آلاف و811 شخصا، وإصابة 37 ألفا و888 آخرين، خلال عامين من الحرب الدائرة في البلاد، بجانب الدمار الهائل في البنية التحتية والأملاك.

وقالت الوزارة، في تقرير لها أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان المنعقد بجنيف: "بين القتلى 649 امرأة، و1002 طفلا، و1609 رجال".

وأشار التقرير، الذي يغطي الفترة بين 1 يناير 2015 حتى يناير 2017، إلى أن الإصابات بين المدنيين بلغت 27 ألفا و77 جريحا، بينهم 3875 امرأة، و3334 طفلا، و19868 رجلا، دون أن يشير إلى تصنيف بقية الجرحى، وأنه من بين ضحايا الحرب 315 قتيلا و358 جريحا، جراء الألغام التي زرعت في المناطق السكنية والقرى والمزارع والطرق العامة.

وأفاد التقرير بأن حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري التي نفذها "الحوثيون" و"قوات صالح"، بلغت خلال الفترة التي يغطيها، 16 الفا و804 حالة منها 13 ألفا و938 عملية اعتقال تعسفي.

وأطلق سراح المعتقلين، وهم يعانون من حالات نفسية وصحية سيئة، بسبب ما تعرضوا له من تعذيب وصل حد الموت للعديد منهم .

ووفقا للتقرير، جندت جماعة "الحوثيين" و"قوات صالح" أكثر من 10 آلاف طفل، كما جندت النساء وزجت بهن في جبهات القتال، دون أن يشير إلى عددهم.

وفيما يخص الدمار في البنية التحتية، أشار التقرير إلى أن "الميليشيات نفذت 42 ألفا و229 عملية تدمير للبنية التحتية، منها 3 آلاف و557 حالة انتهاك طالت ممتلكات عامة، و25 ألفا و865 حالة انتهاك بحق ممتلكات خاصة.

وذكر أن نقابة الصحفيين اليمنيين رصدت 450 انتهاكا ضد الإعلاميين والصحفيين، شملت التعذيب والاعتقال والنهب واقتحام المقرات، ومقتل 19 صحفيا، إضافة إلى اعتقال 125 آخرين.

وناشد التقرير مجلس حقوق الإنسان إدانة قوات "الحوثي وصالح"، وتحميل قياداتها مسؤولية الانتهاكات للقانون الدولي في اليمن.