المحتوى الرئيسى

الشرقية: «الحجازية ومنشأة أبوعامر وأرض الفدان» قرى ضربها الإهمال | المصري اليوم

03/13 21:44

يعانى الآلاف من أهالى قرى «الحجازية ومنشأة أبوعامر وأرض الفدان» بالشرقية من تدنى مستوى الخدمات المقدمة لهم، إلى جانب التعديات على الأراضى الزراعية وتراكم تلال القمامة، إضافة إلى المبانى الحكومية المتهالكة ووحدات طب الأسرة التى تعانى من الإهمال الشديد، ما يعد مأساة حقيقية يحياها البسطاء الذين خرجوا من حسابات المسؤولين وتصاعدت معها حدة الاتهامات الموجهة ضدهم.

يقول محمد أبوندا، من أهالى قرية الحجازية، إن قريته ومنشأة أبوعامر التابعتين لمدينة الحسينية، والتى يتعدى سكانهما الـ20 ألف نسمة، تعرضتا لإهمال شديد وتدنى مستوى الخدمات، وأصبحت المبانى الحكومية، سواء وحدة الشؤون الاجتماعية أو الزراعية، التابعتين لقرية منشأة أبوعامر، متهالكة وآيلة للسقوط، وكذلك المستشفى تم إحلاله وتجديده عام 1990، وتزويده بالأجهزة الطبية اللازمة لاستقبال المرضى فى بداية التسعينيات.

وتابع: «فور الانتهاء من أعمال الترميم بالمستشفى فوجئنا بنقل الأجهزة حتى أصبحت خاوية من أى مقومات تساعد على تقديم خدمة صحية، الأمر الذى أدى إلى حالة من الاستياء والغضب بين الأهالى».

ويقول محمد عبدالعليم، رئيس الوحدة الزراعية بمنشأة أبوعامر، إن الوحدة تضم 6 موظفين إلا أن المبنى أصبح آيلاً للسقوط ولم يتم ترميمه أو إحلاله منذ إنشائه، وقمنا بمخاطبة الإدارة الزراعية والتعاون الزراعى منذ أكثر من عام لعمل اللازم، حرصاً على حياة الموظفين والمواطنين من الخطر، ولكن دون جدوى.

ويؤكد عزت عبدالعزيز، موظف بالشؤون الاجتماعية بالقرية، أن المبنى غير صالح للاستخدام الآدمى، نظراً لتهالكه وتصدع جدرانه، ما أدى إلى تسرب مياه الأمطار من السقف على المكاتب، وأضاف: «قمنا بنقل المكاتب إلى الصالة حرصاً على الأوراق ومصالح المواطنين»، لافتاً إلى أنه تمت مخاطبة إدارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة لعمل اللازم، وجاءت لجنة لمعاينة المكان وتم الاتفاق على أعمال الترميم منذ أكثر من عامين ولكن دون جديد يذكر.

وفى قرية أرض الفدان التابعة لمركز أبوكبير انتشرت ظاهرة تجريف الأراضى الزراعية وزيادة المساحات التى تم تبويرها فى الآونة الأخيرة، ما أدى إلى نقص المساحات الخضراء وسط تساؤلات عدد كبير من المواطنين حول التصدى لمافيا الأراضى الزراعية.

ويقول محمد صلاح، من الأهالى، إن القرية تعرضت فى الفترة الأخيرة لإهمال من قبل المسؤولين، وإن بعضهم تواطأ مع مافيا الأراضى وأعطاهم فرصة للتغول داخل الرقعة الزراعية وتبويرها لإعادة البناء عليها دون رقيب أو حسيب وزادت نسبة المبانى بالمنطقة فى ظل عدم وجود رقابة، مطالباً وزير الزراعة ومحافظ الشرقية بالتدخل لإنقاذ الرقعة الزراعية من التجريف والبناء.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل