المحتوى الرئيسى

تحريض إسرائيلي للمانحين لوقف تمويل الفلسطينيين

03/13 21:20

زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأموال التي يحصل عليها الفلسطينيون من الدول المانحة تذهب لتعليم طلاب المدارس تنفيذ العمليات المسلحة.

واستدلت الصحيفة على ذلك بأموال الدعم التي تقدمها بريطانيا للسلطة الفلسطينية، زاعمة أن العديد من أموال الدعم تصل لبناء مدارس فلسطينية تسمى بأسماء منفذي هجمات مسلحة عليها، وأن المؤسسات التعليمية يتعلم فيها الطلاب إطلاق النار على جنود إسرائيليين.

وادعت يديعوت أحرونوت  أن المدارس الفلسطينية تضج بما وصفته التحريض على العنف ضد الإسرائيليين، وهذه المرة بأموال أجنبية، تقدم للنهوض بواقع التعليم الفلسطيني.

ونقلت الصحيفة عن أوساط صحفية بريطانية أن 24 مدرسة فلسطينية أطلق عليها أسماء منفذي عمليات مسلحة قتل فيها إسرائيليون، فيما تتصاعد موجة التحريض داخل هذه المدارس.

وتحدثت الصحيفة عن أن بريطانيا قدمت العام الماضي 25 مليون جنيه إسترليني (نحو 30.5 مليون دولار) لتمويل رواتب ثلاثين ألفا من موظفي السلطة الفلسطينية في مجالي التعليم والصحة، حيث تبلغ نسبة الدعم البريطاني عشر الدعم المقدم للفلسطينيين من الاتحاد الأوروبي الذي يساعدهم بـ272 جنيه إسترليني (نحو 332.2 مليون دولار) لذات القطاعات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن تقرير لمنظمة أصدقاء إسرائيل في حزب العمال البريطاني، ومنظمة مراقبة الإعلام الفلسطيني، أن أربعة مدارس فلسطينية حصلت على دعم مالي بريطاني سميت على اسم الزعيم الفلسطيني محمد داود عودة الملقب أبا داود، الذي خطط لعملية ميونيخ في سبعينات القرن الماضي، وأسفرت عن مقتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا، وفق زعمها.

وذكرت الصحيفة أن الأحداث الرياضية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية يطلق عليها أسماء منفذي هجمات مسلحة، من بينها أن مدرسة بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية قرب رام الله، استضافت دوري لكرة القدم على اسم أحمد مناصرة ابن 13 عاما، الذي تتهمه إسرائيل بطعن اثنين من مواطنيها بالقدس خلال موجة العمليات الفردية التي تشهدها المناطق الفلسطينية منذ أكتوبر 2015.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل