ادجار ديفيدز «المريض رجل المنشطات».. قصة لاعب واجه خصومه بـ«نظارة شمس»

يظل إدجار ديفيدز، الدولي الهولندي السابق، من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث كان أبرز نجوم فريق السيدة العجوز «يوفنتوس».

لم تكن سرعته الكبيرة ومهاراته العالية سببا رئيسيا في اشتهاره، بل اشتهر بـ«رجل النظارات»، لكون يعيش حياته كلها مرتديا «نظارة» سوداء داخل الملاعب أو خارجها في حياته الخاصة.

ارتداء ديفيدز للنظارات أثار ضجة واسعة وطرحت العديد من الأسئلة، ما بين متشككة من ضرورتها مؤكدة أنها مجرد موضة أو لفت نظر للشهرة، أو مؤكدة لأهميتها لديفيدز بسبب طبي حول قصر أو طول نظر أو غيره.

وبمناسبة عيد ميلاد الدولي الهولندي الــ44 والموافق اليوم، نكشف لكم سبب ارتداء الفتى الأسمر، النظارات داخل وخارج الملعب.

كان مظهر ديفيدز بالشعر الطويل المضفر، لافتا أيضا، إلا أنه لم يكن الوحيد المعروف بالشعر الطويل المجعد والمضفر فمثله كثيرون، ولكنه الوحيد الذي يلعب بالنظارة.

استمرار ارتداء ديفيدز للنظارات لمدة طويلة حتى في جولاته الترفيهية أو داخل الملعب، وتعدد أشكالها لتتخذ النمط الكبير أثار التساؤل حتى جاءت الإجابة من ديفيدز نفسه.

بعدما أجرى أدجار ديفيدز جراحة ناجحة بالعين لإزالة ماء من على عينيه نتيجة مرض يدعـى «جالمـوكــا»، أجبره الأطباء على ارتداء نظارة طول حياته لحماية عينيه، فاشتهر بين زملائه برجل النظارات، ومن وقتها يظهر ديفيدز في أي محفل رياضي أو اجتماعي بالنظارة.

لعب ديفيدز في أعرق وأفضل الأندية العالمية حيث بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة في نادي أياكس والذي من خلاله لمع اسمه في سماء كرة القدم حيث تم ضمه لمنتخب الطواحين الهولندية ثم الانتقال لخوض تجربة الاحتراف خارج بلاده حيث إيطاليا وبالتحديد في فريق أي سي ميلان لكنه لم يبق طويلا مع الروسونيري لينتقل للسيدة العجوز «اليوفنتوس» ليشهد فريق اليوفي على أفضل فترات الدولي الهولندي مع كرة القدم.

تألق الفتى الأسمر مع فريق يوفنتوس وقضى معهم 7 مواسم حصل معهم علي الدوري الإيطالي 3 مرات والسوبر الإيطالي مرتين ثم انتقل للإنتر ميلان ليحصد معهم كأس إيطاليا 2005.

ولعب ديفيدز في برشلونة ثم انتقل بعد ذلك إلى إنجلترا حيث اللعب في توتنهام هوتسبير لمدة موسمين تحت قيادة المدير الفني الهولندي مارتن يول، وانضم في عام 2010 لفريق كريستال بالاس ومنه إلى بارنت الإنجليزي.

لمحات سيئة في مشوار ديفيدز

قام بسب المدير الفني لمنتخب هولندا، جوس هيدنيك، عبر محطة إذاعية في الراديو، عندما استبعده من قائمة الطواحين لكأس الأمم الأوروبية 1996، بسبب عنصرية المدير الفني.