الجبلى : انتهاء مشامل المستثمرين مع فروق العملة ويحذر الحكومة من زيادة الديون الخارجية

اكد الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعة الكيماوية باتحاد الصناعات ان تراجع الدولار فى الفترة الأخيرة ادى الى الحد من مشاكل المستثمرين مع فروق العمله ، لافتا الى ان السوق فى حال استقرار بالنسبة لتوافر العمله رسميا وهو ما ادى الى عدم تعامل المستثمرين العاملين بالسوق المحلى من التعامل مع السوق السوداء لتوافر العمله للاستيراد الخاصة لمستلزمات الانتاج

واضاف الجبلى فى تصريحات خاصة ل"اهل مصر " ان زيادة المعرض الدولار ى نتيجة حصيلة بيع سندات دولارية حكومية فى السوق الدولية بقيمة ٤مليار دولار وتأكيد الحكومة على التوجه المستقبلى نحو السوق العالمية لتمويل احتياجاتها من الدولار عبر طرح السندات الدولية مع قرب زيارة بعثة الصندوق الدولى لمصر خلال الفترة المقبلة لتقييم الخطوات الإصلاحية التى قامت بها الحكومة المصرية مما يمهد الافراج عن الشريحة الثانية من قرض الصندوق البالغ إجمالية ١٢مليار دولار حيث سبق وتسلم البنك المركزى المصرى ٢,٧٥مليار دولار قيمة الشريحة الاولى من القرض

ونوة الى ان زيادة تحويلات العاملين من الخارج بعد أن تأكد لهم بأن الدولار وصل لاقصى سعر خلال الفترة الماضية واستقر عنده أرادوا الاستفادة بتحويل مدخراتهم الدولارية الى الجنيه والاستفادة من الشهادات الادخارية ذات عائد مرتفع والتى طرحت فى الأونة الأخيرة بالإضافة إلى. انخفاض حجم الولادات بشكل كبير نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مما اضعف قدرة للمستوردين وترويج بضائعهم نتيجة ارتفاع الاسعار فاحجمه عن الاستيراد بالاضافة الى ظهور مؤشرات بعودة السياحة الروسية والألمانية بعد التحسن على صعيد الملف الأمنى خاصة امن المطارات والذى كان محل ملاحظات سلبية من قبل الجهات الأجنبية

وأشار الجبلى إلى أن رفع البنك المركزى لاسعار الفوائد ساهم بشكل أساسى فى تشجيع المصريين الذين يدخرون بالدولار على تحويل المداخرتهم الدولارية او جزء منها الى الجنيه ليستفيدوا بفرق سعر الفوائد

ومن ناحية أخرى أكد الجبلى على أن المضاربات كان لها دور كبير فى رفع سعر الدولار الى مستويات غير حقيقية فكانت مستويات هاشة مما ساعد على سرعة نزول الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الحالية

وتوقع رئيس غرفة الصناعات الكيماوية أن يصل سعر الدولار الى مستوى ١٣جنيه خلال الفترة المقبلة وهو نفس سعر المتداول عنده فى السوق الموازى قبل التعويم

وحذر بأن اى خفض قد يلجأ إليه البنك المركزى بخفض. الفوايد سيؤدى إلى عودة الدولارة وانهيار الجنيه امام الدولار ويطالب البنك المركزى بضرورة رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة بنسبة 1٪ إضافية بالإضافة إلى تجريم التعامل بالعملات الأجنبية داخل مصر وعدم قبول الادعاءات بالنقد الأجنبى مجهولة المصدر للعمل على استمرار خفض سعر الدولار أمام الجنيه

وطالب بعدم الاستسلام لحالة انخفاض الدولار أمام الجنيه خاصة واننا معرضون لعودة ارتفاع الدولار أمام الجنيه مرة أخرى فى ظل توقعات انخفاض احجام التجارة العالمية نتيجة ظهور سياسات حمائية مما يخفض حجم الصادرات والايرادات من قناة السويس