حسام حسن على خط النار في بورسعيد بعد 'وكسة' ديجولبيا (تقرير)

تلقي الفريق الأول بالنادى المصري صدمة كبيرة مساء أمس الأحد بعد هزيمته بثنائيه نظيفة من فريق ديجوليبا المالى، الذي استطاع أن يزيد من صعوبة الموقف للفريق البورسعيدي مبكرا بتسجيله هدفين في الشوط الأول من ركلة جزاء أحرزها سيدو كيتا، ورأسية يوسف ميجا الذى كان يقف وحيد في النطقة دون رقابة، ليربك حسابات حسام حسن المدير الفني للمصرى، بذهاب دور الـ32 من بطولة الكونفدرايلة الإفريقية.

لم يستطيع حسام حسن، أن يتحكم في زموم الأمور خلال اللقاء، بأن يخرج اللاعببين من الهجس والخوف الذى أصابهم مع انطلاق صافرة البداية، لتتلقي شباك فريقه هدفين نظيفين في الشوط الأول كان بمثابة الحسم للفريق المالى، وبين شوطى المباراة توقع الكثيرأن يتغير آداء الفريق البورسعيدي، بعد أن يجتمع في عرفة الملابس ليشد من أزرهم ويرفه معناويتهم ويبث فيهم الروح القتالية، ولكن لم يجدي هذا نفعا، ولم يقدم فريقه جديد حتى بتسجيله هدف تقليص الفارق ويخسر اللقاء.

ويبدو أن شخصية التوأم "حسن" وخبراتهم لم تنتقل إلى لاعبيهم كما كان يأملان، وهذا ما أكده إبراهيم حسن عقب المباراة، أن خبرة لاعبي ديجوليبا حسمت الأمر، وأن فريقه يفتقد الخبرة، خاصة وأنه اللقاء الثانى الذى يخوضه فريقه خارج البلاد، بعد تخطى عقبة إيفيانى أوباه النيجرى في الدور التمهيدي من البطولة ، ويحتاجو الكثير من الوقت للتعود على مثل هذه المواقف، مشيرا إلى الأجواء الصعبة التى واجهتهم في مالى سواء من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، أو اللعب تحت ضغط جماهيرى.