تماثل أول مريض بـفيروس سي بأسيوط

تماثل أول مريض بـ "فيروس سي" للشفاء بأسيوط

أعلن محافظ أسيوط، المهندس ياسر الدسوقي، اليوم الإثنين، تماثل أول مريض مصاب بفيروس"سي" ويدعي "محمد نجيب محمد "بعد تلقيه العلاج بمركز الفيروسات الكبدية التابع لوزارة الصحة بأسيوط.

وسلم محافظ أسيوط، شهادة الشفاء من فيروس "سي" تفيد بخضوع محمد نجيب محمد من قرية الانصاري التابعة لمركز القوصية بأسيوط،للعلاج من الالتهاب الفيروس "سي" وانهي فترة علاجه بنجاح بتاريخ 11/7/2016 ، وأصبح خاليا من فيروس سي ، وذلك بعد الاطلاع على الفحوصات المعتمدة من قبل المشرف الجامعي والمدير الطبي لوحدة العلاج.

وأوضح محمد نجيب محمد ، من قرية الانصار التابعة لمركز القوصية، إنه كان يعاني من إصابته بفيروس سي ، منذ عام 2012 ، بعدها توجه إلي مركز الفيروسات الكبدية باسيوط، وقدم اوراقه لبدء تلقي العلاج ، وبدات أخد العلاج وكانت اخر جرعة من الدواء في 9 شهر رمضان الماضي، بعدها أجريت تحليل الـ"بى سى آر"PCR لفيروس (سى)، في المركز الفيروسات الكبدية التابع لوزارة الصحة ، وظهرت نتيجته بتماثلي للشفاء.

وأشاد محافظ أسيوط، بحملة المسح الصحي الميداني للكشف عن المصابين بفيروس سي، بمختلف قري ومراكز المحافظة، التي تساهم بقوة في القضاء على هذا المرض والحد من إنتشار العدوي انطلاقا من مبدأ الوقاية خير من العلاج لافتاً إلى المبادرة التي أطلقتها المحافظة منذ 6 أشهر للقضاء على فيروس سي بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية بجانب جهود وزارة الصحة في هذا المجال داعياً الأهالي للتجاوب مع الحملة والاستفادة من هذا الفرصة التي تقدمها الدولة للقضاء على هذا المرض وإعلان أسيوط خالية نهائياً من المرض.

وأوضح الدسوقي أن المحافظة اتخذت كافة التدابير والاستعدادات اللازمة لتسهيل عملية المسح من خلال التنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية الصحة مع التوجيه بعمل تقرير يومي عن سير العمل بالحملة ومدى الإقبال عليها فضلا عن التكليف بعمل توعية للمواطنين بأهميتها والاستفادة من دور الرائدات الريفيات في هذا الشأن.

وقال الدكتور محمد حسين نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط إن الحملة يشارك فيها فريق من الأطباء والمتخصصون من وزارة الصحة موضحاً أن قرية جزيرة الأكراد تضم 7 آلاف نسمة وتم تقسيمها إلى 10 نقاط ارتكاز لكل منها فريق طبى مكون من طبيب ومرافق صحي ورائدة ريفية وسيتم الفحص على مدار يومين وستقوم اللجان المتخصصة بفحص العينات والتعامل معها وتحويلها للعلاج على نفقة الدولة بمراكز العلاج التابعة لوزارة الصحة.

وأضاف نوح أن هناك خطة شاملة لتغطية كل قرى المحافظة من خلال تطبيق نظام تحليل سريع يتم تطبيقه لأول مرة في مصر بدون سحب عينات دم حيث يتم المسح عن طريق الفم لسائل اللثة وتظهر النتيجة خلال 20 : 40 دقيقة مشيراً إلى توفير وزارة الصحة لأكثر من 50 ألف جهاز كشاف للقيام بعملية المسح وذلك بالتزامن مع التركيز على تكثيف الحملات لرفع الوعي لدى المواطنين.

وقال مدير مركز الفيروسات الكبدية بأسيوط، الدكتور محمود هريدي، إنه يتم تسجيل بيانات المرضى على الإنترنت، وذلك تسهيلًا على المواطنين وتوفير سبل الراحة لهم وتوفير الوقت .