المحتوى الرئيسى

"القيلولة".. علاج للإرهاق وزيادة الإنتاجية

03/13 14:35

يعتقد البعض أن القيلولة هي "نوم" من اختراع الكُسالى الذين يُفضلون الخلود إلى الراحة بدلًا من العمل والنشاط والحيوية، إلا أنها تُعد وسيلة لشحن قدرات الإنسان وزيادة إنتاجيته، كما أنها جيدة لمن يعانون من مشكلات في النوم.

وأظهرت دراسة أُجريت للغدد الصماء، العام الماضي، أن أخذ قيلولة طويلة خلال اليوم مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمشكلات في عملية التمثيل الغذائي، وفقًا لموقع Medical Daily.

وحذّر طبيب القلب في جنوب فلوريدا، آدم سبلافر، من أن القيلولة الطويلة تزيد نسبة الإصابة بخطر متلازمة الأيض بنسبة 50%.

وتنقسم أنواع القيلولة إلى ثلاثة:

وتكون هذه القيلولة مقرر لها منذ وقت سابق بعد يوم متعب أو عند التخطيط للعمل إلى وقت متأخر من الليل، ووفقًا لـ"مؤسسة النوم الوطنية" NSF تُعتبر هذه الآلية ذكية ومن شأنها درء التعب في وقت لاحق.

اقترحت NSF هذه القيلولة لمنع حدوث غفوة بشكل مفاجئ في أثناء القيادة أو تشغيل آلات ثقيلة وخطيرة.

هي القيلولة التي يأخذها الشخص كل يوم وفي الوقت نفسه، والذي عادة ما يكون بعد الغداء أو العودة من العمل.

ويُفضل أن تكون هذه القيلولة قصيرة لأنها تزيد من إنتاجية العقل وتعطي الجسم الراحة التي يحتاج إليها لإكمال نصف يومه، وبناءً على الأنواع الثلاثة للقيلولة، يمكن تقسيم مدتها إلى 4 أنواع مختلفة:

1- قيلولة الطاقة "10 إلى 20 دقيقة":

تُعرف هذه القيلولة أيضًا باسم "قيلولة السلطة"، وهيَّ مثالية لتعزيز التركيز والإنتاجية، وفقًا لدراسة أُجريت في العام 2012 أظهرت أن القيلولة لمدة 10 دقائق تقوم بتحسينات فورية في النشاط والأداء الإدراكي، أما قيلولة الـ20 دقيقة، فأعطت تحسينات بعد 35 دقيقة ولمدة 125 دقيقة.

2- قيلولة لمدة 30 دقيقة:

تعمل هذه المرحلة على إيصال الشخص إلى المرحلة الثانية من النوم والتي تبدأ بعد 30 دقيقة من النوم، تُسمى بمرحلة "النوم العميق"، ويعمل النوم 30 دقيقة على منع الشعور بالدوار أو الدخول في نوم ليلي عميق، وفقًا لدراسة أُجريت في العام 2015.

3- قيلولة لمدة 60 دقيقة:

إذا غفا الشخص أكثر من 30 دقيقة، ولكن أقل من 90 دقيقة، فإن ذلك سيزيد من نسبة إصابته بـ"جمود النوم"، وهو شعور بالدوار ينحسر بعد نصف ساعة.

4- قيلولة تنشيطية 90 دقيقة:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل