المحتوى الرئيسى

ماكين يتحدى ترامب بشأن إثبات تنصت أوباما

03/13 22:41

- السيناتور الجمهورى: لا أعتقد أن التهمة حقيقية.. ومسئولون أمريكيون: الرئيس حاول الاتصال بالمدعى العام لنيويورك قبل إقالته

تحدى السيناتور الجمهورى الأمريكى جون ماكين، أمس، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يقدم دليلا على قيام سلفه الديمقراطى باراك أوباما بالتنصت عليه قبل الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 8 نوفمبر الماضى. وجاء ذلك فيما أفاد مسئولون أمريكيون بأن الرئيس ترامب حاول الاتصال بمدعى نيويورك، بريت بهارارا قبل إقالته من منصبه.

وقال السيناتور ماكين المعروف بانتقاداته الشديدة للرئيس ترامب فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الإخبارية إن «الرئيس أمامه خياران، إما التراجع وإما تقديم معلومات يستحقها الأمريكيون لأنه إذا كان الرئيس السابق قد انتهك القانون.. فإننا سنكون أمام مسألة خطيرة».

وأضاف ماكين الذى رشح نفسه للرئاسة فى السابق، أنه «ليس لدى سبب للاعتقاد بأن التهمة حقيقية». وتابع: «لكنى أعتقد أيضا أنه يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يوضح هذه المسألة فى دقيقة واحدة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية

ومضى قائلا: «كل ما عليه (ترامب) أن يفعله هو أن يتناول الهاتف ويتصل بمدير السى آى إيه (وكالة المخابرات المركزية)، وبمدير المخابرات الوطنية والقول: حسنا، ما الذى جرى؟ لأنهما حتما يعرفان ما إذا كان رئيس الولايات المتحدة السابق قد وضع برج ترامب تحت التنصت أم لا».

والأسبوع الماضى، فاجأ ترامب الجميع باتهام سلفه أوباما، بأنه أمر بالتنصت عليه قبيل الانتخابات الرئاسية، دون أن يقدم أى دليل يثبت ذلك. ونفى متحدث باسم أوباما هذا الاتهام، كما نفاه المدير السابق للمخابرات الوطنية جيمس كلابر فى ظل إدارة أوباما. كما شكك جمهوريون آخرون فى هذه التهمة.

من جانبه، قال مايكل موكاسى النائب العام السابق خلال إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش: إنه إذا كان قد تم التنصت على مكتب ترامب، فإن ذلك يعنى «أن هناك أساسا للاعتقاد بأن شخصا ما فى برج ترامب ربما كان يعمل كعميل لدى الروس»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وتواجه إدارة ترامب تساؤلات حول احتمالية صلتها بروسيا. وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قد خلصت إلى أن روسيا تدخلت فى الانتخابات الأخيرة فى محاولة للإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الأمريكية هيلارى كلينتون.

وفى سياق آخر، أفاد مسئولون أمريكيون أن الرئيس ترامب حاول الاتصال بمدعى نيويورك بريت بهارارا قبل يومين من إقالته، فيما ذكر مسئولون بالبيت الأبيض أنه كان مسعى «لتوجيه الشكر له عن خدمته ولكى يتمنى له حظا سعيدا».

بدوره، ذكر مسئول بوكالة أمريكية لإنفاذ القانون أن بهارارا رفض تلقى الاتصال الذى حدث، يوم الخميس، قائلا: إنه لم يرد أن يتحدث إلى الرئيس من دون موافقة رؤسائه، وفقا لوكالة رويترز.

وأوضح بهارارا، قبل يومين، أنه أقيل من منصبه بعد رفضه طلبا من وزارة العدل تقديم استقالته. وكانت الإقالة مفاجئة لأنه أبلغ الصحفيين فى نوفمبر الماضى أن الرئيس الأمريكى الجديد طلب منه البقاء فى منصبه.

وفصل بهارارا بصفته رئيسا للادعاء الاتحادى فى الدائرة الجنوبية بنيويورك التى تشمل مانهاتن فى سلسلة من القضايا الجنائية البارزة المتعلقة بالفساد والأموال العامة والإرهاب.

من جانبهم، رفض مسئولى إنفاذ القوانين التعليق بشأن ما إذا كان مكتب بهارارا يجرى أى تحقيق متعلق بترامب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل