خدوش وكدمات بعد قصة حب قوية.. نجمة Grey's Anatomy تواجه اتهامات بالخطف من جانب زوجها الفرنسي

عاشت ميليسيا جورج نجمة مسلسل غرايز أناتومي قصة حب قوية مع حبيبها الفرنسي الأنيق جان دافيد بلان، إلا أن مصير هذه القصة صار مؤسفاً، بعد إدانات بالاعتداء على بعضهما البعض، ومعركة حق حضانة الأطفال، ومؤامرة خطف مزعومة لطفلي الزوجين الصغيرين خارج فرنسا، عبر استعارة طائرة خاصة.

وزعمت جورج التي بدأت تصوير مسلسل الزوجة الصالحة The Good Wife أن مهنتها كممثلة تعرَّضت للخطر بسبب رفض زوجها السابق سفرها لتصوير عملها الفني بالخارج، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية.

وكانت الممثلة ذات الأصول الأسترالية البالغة من العمر 40 عاماً قد التقت رجلَ الأعمال جان دافيد بلان، خلال حفل توزيع جوائز البفتا لعام 2012 وتزوجا سريعاً، وأثمر زواجهما عن طفلين، هما رافائيل البالغ من العمر ثلاث سنوات، وصولا التي أتمت عامها الأول.

وصلت العلاقة إلى نهاية صادمة، في 7 سبتمبر/أيلول، من العام الماضي، وتحديداً الساعة 3 صباحاً، حينما توجهت جورج إلي قسم الشرطة بباريس وهي تُعاني من إصابات في وجهها، متهمة شريكها بالاعتداء عليها.

وعقب ذلك قضى بلان، الفنان ذو المواهب المتعددة، الذي يعمل كمنتج سينمائي وكاتب وعازف لموسيقى الجاز 48 ساعة في الحبس.

كانت المعركة القضائية الطويلة والمستمرة قد بدأت حينما تقاذف الزوجان -اللذان يحق لهما الآن حضانة الأطفال- الاتهامات، حين بدأ الشجار بينهما في شقة بنتهاوس بمنطقة دي لامادلين بفرنسا.

وقال محامي جورج لصحيفة التليغراف "لقد كانت قصة حب تحولت إلى مأساة".

وانتهت أول معركة قضائية بخصوص الاتهام بالاعتداء الشهر الماضي بإدانة القاضي لطرفي الشجار، مطالباً بلان البالغ من العمر 48 عاماً بدفع 1000 يورو لجورج لإلحاق الضرر بها، كما طالب القاضي جورج بدفع 1 يورو لإلحاق الضرر به مع فرض 5.000 يورو غرامة مع وقف التنفيذ.

وقال القاضي إنه من المستحيل معرفة الشخص الذي أشعل فتيل الشجار، لكن من الواضح أن إصابات جورج من كدمات وتورم واحمرار هي أكثر خطورة من الخدوش التي كان يُعاني منها بلان، إلا أن الطرفين تصرفا بعنف.

ويعمل كلا الطرفين على استئناف الحكم. أما المعركة القضائية الثانية فكانت في محكمة الأسرة، حيث حكمت المحكمة على الوالدين بالاشتراك في حضانة الطفل أسابيع بالتبادل.

كما لا يمكن لكلا الأبوين أن يسافرا بطفلهما خارج البلاد، بدون تصريح مكتوب من الآخر.

الشرطة تمنع جورج من السفر مع أولادها

عندما حاولت جورج السفر خارج الولايات المتحدة لمدة 6 أيام بعد الشجار الأخير، اعترضتها شرطة الحدود هي وأطفالها في طائرة خاصة استعارتها من أصدقاء روس، إذ كانت على وشك الإقلاع من مطار لو بورجيه، وهو مطار صغير بالقرب من باريس شارل ديغول.

في إثر ذلك اتهم بلان جورج بمحاولة خطف الطفلين، وفقاً لتصريحات محاميته الخاصة جاكلين لافنت، التي قالت "من الصحيح والثابت أن شرطة الحدود اعترضت جورج ومعها الطفلان والكلب الخاص بهم، في طائرة خاصة كانت على وشك الإقلاع من لوبورجيه ومتجهة نحو لوس أنغليس وكندا".

ورفضت جورج التعليق حينما تم الاتصال بها، لكن أنكر محاميها وجود أي مؤامرة للتسلل بالأطفال والخروج بهم من فرنسا، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه إثبات أن الرحلة كانت مقررة قبل وقوع المشاجرة.

وأشار المحامي الخاص أنها سافرت من قبل بالأطفال إلى الولايات المتحدة "ليس هناك أي محاولة لخطف الطفلين. لم تكن تعرف جورج أن هناك منعاً قضائياً من السفر واقعاً على الطفلين".

وأشار المحامي أيضاً إلى أن ترتيبات حضانة الطفلين تُصعب على جورج العمل كممثلة تسافر دوماً للتصوير بالخارج "كيف يمكن لها العودة إلى فرنسا في الأسبوع الثاني لها، الخاص بحضانة الأطفال، إذا كانت تعمل بالخارج؟ يا له من قرار مثير للسخرية"، كما أشار إلى أنها إذا سافرت للخارج بدون أطفال سيُأخذ عليها ذلك الأمر من قبل بلان.

واتهم المحامي الخاص بجورج بلان برفض دفع أي نفقة لزوجته السابقة لإعالة الأطفال، وهو ما تم نفيه من قِبل محامية رجل الأعمال.