من استديوهات التمثيل إلى التحليل الرياضي.. السوبر 'بيومي فؤاد' يواصل انتشاره

فوجيء جمهور النادي الأهلي بقيام " بيومي " بالظهور على قناة النادي الأهلي وتحليل مباراته مع نادي بيدفيست، وقال: " إنه يوجه الشكر لمحمد حميدة المدير التنفيذي للشركة الراعية لملابس النادي الأهلي الذي وجه الدعوة له لحضور المباراة من المدرجات وهى فرصة طيبة استغلها للتواجد بين جماهير النادي الذي يشجعه".

حرصت جماهير الأهلي على مداعبة الفنان بيومي فؤاد وظلت تنادي عليه بـ " كابتن أنوش " خاصة أنه قام بهذه الشخصية في إحدى المسلسلات كرئيس لرابطة مشجعي الأهلي.

وانتقد الكثيرون هذا الانتشار غير الطبيعي لـ " بيومي " فقال مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك": "إن كده كتير والله"، وكتبت مستخدمة أخرى " قناة موجة كوميدى الأهلى سابقا ".

وكتب آخر: "هو مش هيسيب حاجة للغلابة اللى زينا". وعلق أحد المدونين على الأمر بالقول: "هو بيومى فؤاد ورايا ورايا حتى فى استوديو الأهلى".

ودَوَّن مستخدم بقوله: "قناة الأهلى مستضيفة الفنان بيومى فؤاد فى الاستديو التحليلى من أرض الملعب بين شوطي المباراة.. بعد إذاعة مسلسل كابتن أنوش اللي عامل فيه دور أهلاوى متعصب جدًا".

يُذكر أن " بيومي فؤاد " مواليد القاهرة في 16 يونيو 1965 تخرج في كلية الفنون الجميلة وقدم إلى الآن 29 فيلم و43 مسلسلًا، و3 مسرحيات، و3 مسلسلات إذاعية، وحل ضيفًا على 8 برامج تليفزيونية، وقد التحق بمركز الإبداع الفني عام 2003، بعدما كان مقتصرًا على تقديم أعماله من خلال المسرح فقط، مما تسبب في تأخر نجوميته.

يعشق " بيومي " دور " الدكتور ربيع " الذي قدمه في مسلسل " المزاريطة "، وتُعد شخصية " سعد العجاتي " في مسلسل " موجة حارة " هي الشخصية الرئيسية التي ساهمت في تقييمه فنيًا.

و يعترف " بيومي ": أنه قد أخطأ عندما شارك في مسلسل " قلوب " وقدم اعتذرًا صريحًا للجمهور الذي انتقد العمل قائلًا: " أعتذر لأنني لم أقرأ السيناريو بالكامل واكتفيت بدوري، وأنا لا أحب ان المشاركة في أعمال تناقش الجنس أو العري بالرغم من أن هذه الشريحة متواجدة داخل المجتمع المصري لكني لا أفضل ظهورها علي الشاشة".

ومن الملاحظ أن " بيومي فؤاد " قَدَّم شخصيات درامية كبيرة في السن، رغم أنه لم يصل إلى الخمسين، وهو الأمر الذي يعتبره تحديًا فنيًا.

وبعد نجاحه في تقديم شخصية " الدكتور ربيع " ثم تكريمه من قِبَّل طُلاب وأساتذة كلية طب عين شمس، لأن الشخصية كانت تعكس معاناتهم كأطباء في القرى والأرياف المصرية.