المحتوى الرئيسى

“اسرائيل” تحمل عون مسؤولية عمليات حزب الله

03/12 21:08

تصاعدت حدة تصريحات العدو الإسرائيلي ضد لبنان وحزب الله، مؤخرا. واستخدمت في إطار هذا تصريحات أطلقها الرئيس العماد ميشيل عون قال فيها إنه : طالما أن “إسرائيل” تحتل أراض لبنانية وتطمع بثروات طبيعية لبنانية وطالما أن الجيش اللبناني لا يملك القوة الكافية للوقوف أمام “إسرائيل”، فإن سلاح حزب الله مهم ودوره يكمل عمل الجيش ولا يناقضه وهو جزء أساسي بالدفاع عن لبنان.

واعتبر العميد في الاحتياط في جيش العدو أساف أوريون، في دراسة صادرة مؤخرا عن ‘معهد أبحاث الأمن القومي’ في جامعة تل أبيب، أن ‘الرئيس اللبناني يلغي التمييز بين الدولة التي تبدو كأنها سيادية وحزب الله. وبذلك يتحمل الرئيس اللبناني المسؤولية عن كافة عمليات حزب الله، وبضمنها عمليات ضد “إسرائيل”.بحسب تعبيره

وادعى وزير أمن العدو الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، هذا الأسبوع، أن ‘الجيش اللبناني هو اليوم وحدة أخرى في منظومة حزب الله’.

وتحدث رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ اليميني المتطرف، الوزير نفتالي بيني، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بتوسع عن شكل حرب محتملة مقبلة بين “إسرائيل “وحزب الله، مستفيدا من الرصيد الذي منحه إياه تقرير مراقب ما أسموه “الدولة الإسرائيلي” حول العدوان على غزة عام 2014، وظهوره كمن حذر من الأنفاق الهجومية في قطاع غزة ومن إخفاقات القيادتين السياسية والعسكرية للعدو الإسرائيلي أثناء هذا العدوان.

وأشار بينيت في مقابل أجرتها معه صحيفة ‘هآرتس’ إلى أن ‘صيد منصات إطلاق الصواريخ أثناء الحرب تكاد تكون مهمة مستحيلة، وأنا أقول ذلك كخبير في صيد الصواريخ’.

إذ أن بينيت الذي كان ضابطا في وحدة كوماندوز النخبة “الإسرائيلية”، ‘سرية هيئة الأركان العامة’، قاد كضابط في الاحتياط، خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، قوة كوماندوز تم إرسالها إلى عمق مناطق جنوب لبنان بهدف البحث عن خلايا إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله. وأضاف بينيت أن حزب الله ‘أكثر حنكة’ اليوم قياسا بالعام 2006.

واعتبر بينيت أنه بعد تلك الحرب أدرك أن ‘الحدث المصيري في الحرب حدث في يومها الأول، وخلال المحادثة الهاتفية بين رئيس حكومة العدو  حينهاايهود أولمرت وكوندوليزا رايس’ مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، واستجابة أولمرت لطلبها بعدم ضرب بنى تحتية لبنانية. واعتبر بينيت أن موافقة أولمرت على هذا الطلب سدت الطريق أمام انتصار “إسرائيل” في الحرب.

وتابع بينيت أن ‘لبنان صورت نفسها في حينه أنها دولة تتوق للهدوء وأن لا تأثير لها على حزب الله. واليوم حزب الله مغروس في لبنان السيادية. وهو جزء من الحكم ووفقا للرئيس (عون)، هو جزء من قوات الأمن. وهذا الحزب فقد حقه بالتنكر كمنظمة عاصية’.

ومضى بينيت أن ‘المؤسسات اللبنانية، البنية التحتية، المطار، محطات توليد الكهرباء، الجسور، قواعد الجيش اللبناني، كل هذه يجب أن تكون أهدافا شرعية لمهاجمتها إذا نشبت حرب. ويجب أن نقول هذا لهم وللعالم منذ الآن. إذا أطلق حزب الله صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فهذا يجب أن يعني إعادة لبنان إلى العصور الوسطى’.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل