المحتوى الرئيسى

مصادر تكشف لـ«التحرير» الأسباب الحقيقية لتفجير «دمشق»

03/12 18:36

ما زالت الدماء تملأ شوارع العاصمة السورية "دمشق"، بعد أن ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرى دمشق إلى عشرات القتلة، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين، كما أصيب العشرات بجروح، إذ استهدف التفجيران أحد أحياء دمشق القديمة فى اعتداء يُعد الأكثر دموية فى العاصمة السورية منذ بدء النزاع قبل 6 سنوات.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن المجموع العام للخسائر البشرية توزع على قسمين، فهنا الزوار الشيعة من الجنسية العراقية، وهناك القوات الموالية للنظام من الجنسية السورية.

من جانبه قال ياسر المسالمة، الكاتب والباحث السياسي السوري، إن التفجير الذي وقع في دمشق، أمس السبت، من فعل كتائب الموت التابعة للنظام، مشيرا إلى أن المستفيد الوحيد منه هو نظام الأسد وحكومة العراق الطائفية، حسب قوله.

وأكد المسالمة، في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، أن الحادث لا يمكن فصله عن سلسلة من الأحداث؛ بدأت بتصريح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن نيته الدخول إلى سوريا، وتبعها إعلان حركة النجباء نيتها تحرير الجولان وبعدها هذا التفجير، نافيًا أن الأمور ستقف هنا؛ فهناك المزيد، بسبب وجود مجموعة من الفوائد، تبدأ من شرعنة وجود الميليشيات الطائفية العراقية بسوريا أمام الحاضن الشعبي لها، وأمام المجتمع الدولي، والتعمية على جرائم هذه العصابات وجرائم النظام وروسيا.

وأضاف الباحث السوري أن هذا التفجير يمهد لموطئ قدم دائم بشرعية ما على الأرض السورية، موضحًا أنه لا يدين هذا التفجير، لأن كل إيراني أو عراقي على أرض سوريا داعم لجيش الأسد؛ هو إرهابي تجب محاربته، حسب قوله.

من جانبه قال أبو وسام الغوطاني، الإعلامي بالغوطة الشرقية، إن نظام الأسد بات معروفًا بافتعاله هذه التفجيرات ليوجه رسالة لإيران بأن الإرهاب يطالها أيضًا وليتم تعزيز وتقوية العلاقات الإيرانية العسكرية في سوريا بحجة محاربة الإرهاب، بعد النداءات الأخيرة من الوفد المعارض في المفاوضات لإخراج كل الميليشيات الإيرانية وغيرها من سوريا.

وأكد الغوطاني، في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، أن نظام الأسد يتباهى دائمًا بتأميناته العالية والمشددة للعاصمة دمشق، وأنه يستطيع حماية الأخيرة من أي اختراقات تقوم بها قوات المعارضة، فكيف لهذه التفجيرات أن تحصل وتوجد قبضة أمنية مكثفة من قبل النظام.

وقال أمير الكربلائى، المقاتل بلواء أبا الفضل العباس، إن أكثر قتلى تفجير دمشق هم عراقيون وموالون لأهل البيت عليهم السلام، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة فى سوريا هى المسئول الأول عن هذا التفجير.

وأكد الكربلائى فى تصريحات خاصة لـ"التحرير"، الدواعش هم المسئولون عن التفجير، مشيرًا إلى أنهم ليس لهم دين، حيث يذبحون الإنسان ويقرؤون كتاب الله لجذب الناس لدينهم، بل إن مقاتلى داعش يذبحون الناس وهم سكارى.

وأضاف الكربلائى أنه قبل فترة كثير من المصريين أتوا إلى العراق ورأوا بأعينهم كيف هم الدواعش وما هو دينهم، وكيف يقتلون البشر دون أى ذنب أو جريرة منهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل