أول مصري يصعد "إفرست": كنت مريضا بالربو.. ورفعت علم مصر من القمم الـ7

قال المستكشف عمر سمرة، 38 سنة، أول مصري يصعد قمة جبل إفرست والقمم السبعة، ويتزلج إلى القطبين الجنوبي والشمالي، إنه كان مريضا بالربو منذ صغره وغير قادر علي التنفس الطبيعي، مؤكدًا أن الهدف والطموح يساعدان الإنسان على بلوغ قمة الجبل و"مفيش مستحيل".

وأضاف "سمرة" خلال محاضرة عن انطلاق مشروع "فضائك" في مكتبة الإسكندرية بحضور عشرات من طلاب المدارس والجامعات، أنه أتيحت له فرصة للسفر إلى سويسرا وتسلق جبل صغير، ولكنه قرر تسلق باقي الجبال، وتمكن من تسلق جبل إفرست.

وأشار إلى أن الإنسان لا بد أن يملك هدفا محددا ومعلنا يسعى إلى تحقيقه، مشيرًا إلى أن غريزة الفضول كانت السبب في الوصول إلى المريخ، مؤكدًا أن المصريين القدماء كانوا يعلمون أنهم جزء من عالم أكبر، منوهاً بأن الروس كانت لهم الصدارة في الوصول إلى المريخ.

وأكد أنه رفع العلم المصري على القطب الجنوبي وجبل إفرست والقمم السبعة بعد الوصول إليها، مشيرًا إلى أنه مر بأكثر من تحدي ليصبح رائد فضاء في المستقبل، مؤكدًا ضرورة وجود بعض المميزات في رواد الفضاء أهمها الجدية والمثابرة والهدوء وسرعة التعامل مع الموقف واتخاذ قرارات سليمة في وقت قصير.

ونوه بأن هناك اعتقاد خاطئ لدى البعض أن هدف البشرية هو الاستيطان علي كوكب آخر وترك كوكب الأرض، وأن كوكب الأرض لن يكون موجودا، مشيرًا إلى أن هذا اعتقاد خاطئ، فرحلة الصعود إلى كوكب المريخ تحتاج من 7 إلى 8 شهور.

وأكد أنه كان من المفروض أن يسافر كرائد فضاء عبر مكوك فضائي منذ عام 2013 ولكن الرحلات الفضائية تأجلت لسنوات بسبب الصعوبات والتأخير والتأجيل فيه لعشرات السنين.

وعن مشروعاته المستقبلية، أكد اختياره ضمن 7 أشخاص من حول العالم، للذهاب إلى صحراء الولايات المتحدة الامريكية في عام 2018 بأحد الأماكن وهي عبارة عن مبان شبيه بالمباني، التي سيتم بنائها على المريخ للعيش بداخلها لعدة أسابيع أو شهور.