المحتوى الرئيسى

شق اللسان وسن الأسنان.. أبشع طرق تغيير الشكل في العالم

03/12 18:11

عمليات التجميل بشكلها الحديث ليست الهدف الأول عند كثير من النساء حول العالم، فالجمال له معايير أخرى في عدة دول قد يكون بعضها مقززًا عند الآخرين وبشعًا، وهو ما استعرضه موقع "الدايلي ميل" البريطاني، في تقرير مصور حول أبشع التعديلات بجسم الإنسان حول العالم.

ويعمد الكثيرون إلى تغيير أشكال أجسادهم في بعض البلدان لعدة أسباب، من بينها أسباب ثقافية ومعتقدات دينية وروحية، بينما يجد البعض الآخر أن تلك التعديلات قد تجذب لهم الجنس الآخر بسهولة.

فعلى سبيل المثال، نساء قبيلة "اباتاني" في ولاية "أورناتشال براديش" بالهند، تضعن في أنوفهن "مقابس" للحد من جمالهن، اعتقادًا بأن تلك الطريقة تجعلهن أقل عرضة للاختطاف على أيدي الرجائل من القبائل الأخرى.

أما "برد الأسنان" لتصبح حادة، في قبيلة "باكا" في جمهورية إفريقيا الوسطى، فهي ممارسة وعادة قديمة ترجع إلى عام 1910، يعتقد أنها تخلص الجسم من الطاقة السلبية، في حين أن البعض يعتقد أن "الأسنان الحادة" دلالة على المكانة الاجتماعية البارزة أو التمتع بالشباب أو القوة حيث أن الأسنان الحادة تميز الحيوانات الشرسة.

وفي القبيلة الإثيوبية "مورسي"، ترتدي النساء أقراصًا دائرية الشكل كبيرة في شفاههم، فيحدثن ثقبًا كبيرًا في الشفة السفلية وتضعن به قرصًا كبيرًا، وعلى الرغم من أن تلك الطريقة مؤلمة للغاية وقد يبدو شكلها مقزز؛ فإن هذا التقليد المتبع في القبيلة يضيف للمرأة جاذبية أكثر، ويعبر عن نضج الإناث وقدرتهن على الزواج والحمل.

النساء في قبيلة "كيان لاهوي" في ميانمار، تتبعن تقليدًا غريبًا في الجمال، حيث يعتقد هناك أن المرأة ذات العنق الطويل أكثر جاذبية وجمالًا، فترتدي المرأة هناك لفائف من النحاس على عنقها منذ سن الخامسة فقط، وتظل تضيف اللفائف على مدار حياتها، ويعمل وزن لفائف النحاس على دفع عظام الترقوة لأسفل والضغط على القفص الصدري، مما يزيد من طول الرقبة.

وفي حين يعتقد البعض أن المعايير السابقة للجمال مقززة؛ فإن ما خفي كان أعظم، فعلى سبيل المثال بعض النساء في إفريقيا تقومن بثقب شحمة الأذن لتنقسم إلى نصفين، أما في الهند، فبعض نساء ولاية "كيرالا" تعمدن إلى ثقب ألسنتهن برماح.

وإلى جانب تلك المعتقدات والثقافات، فالبعض أصبح مولعًا بتعديلات الجسم إلى حد الجنون، ومن بينهم "دينيس أفنير"، الذي اشتهر باسم "القط المطارد"، وهو رجل من نيفادا كان مولعًا بالتعديلات المتطرفة في جسده، وتوفي عام 2012 عن عمر ناهز 54 عامًا، وكذلك الرجل الأرجنتيني "فيكتور بيرالتا"، فكان 90% من جسده يحتوي على "وشوم"، كما أنه قام بشق لسانه إلى نصفين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل