المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. إلياس خوري لـ"العين": "أولاد الغيتو" عبارة عن قصص عدّة

03/12 16:26

تحتل القضية الفلسطينية حيزاً كبيراً في روايات الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري الذي يعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية وطن بأكمله وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، مؤكداً أنه "فلسطيني الروح والانتماء وإن كان وُلد في لبنان". 

وُلد الكاتب إلياس خوري عام 1948 في لبنان، وهو كاتب وروائي وأستاذ جامعي وناقد، في جعبته ثلاث عشرة رواية، أهمها "باب الشمس" و"الجبل الصغير" و"رحلة غاندي الصغير" و"يالو"، كما أصدر العديد من الدراسات كان من أهمها "تجربة البحث عن أفق" و"زمن الاحتلال" وهما كتابان نقديان، وصدرت آخر رواية له عام 2016 تحت عنوان: "أولاد الغيتو – اسمي آدم" التي صدرت عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية، وهي جائزة أدبية عالمية تختص بالأدب العربي، أنشئت في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2007.

في حديث مع "بوابة العين الإخبارية" لم يشأ خوري أن يتحدث عن اختيار روايته لتدخل في القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية مكتفياً بالقول: "عندما أفوز سأذهب لاستلام الجائزة".

وحول رواية "أولاد الغيتو" قال خوري: هي بشكل من الأشكال تعتبر استكمالا لرواية سابقة لي تحت عنوان "باب الشمس" وهي تحكي قصصاً عدّة وليس قصة واحدة، وهي قصص أناس عاشوا في مدينة اللّد المحتلّة في فلسطين عام 1948، فبعد هجوم جيش الاحتلال على المدينة ارتكب ثلاث مجازر بحق السكّان واللاجئين إلى المدينة من القرى المجاورة، ثم طردهم بقوة السلاح، مشى ما بين 50 و 70 ألف فلسطيني، في الوعر وتحت شمس حارقة، مسافة تتراوح بين 15 و 20 كيلومتراً، عدد منهم سقط ميتاً من العطش حيث كان الطقس حاراً في شهر تموز/يوليو.

وأضاف: بقي حوالي 500 شخص في المدينة، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين داخل سياج من الأسلاك الشائكة، أقامه الإسرائيليون حول الحيّ المحيط بالمستشفى والمسجد والكنيسة وأطلقوا عليه اسم "الغيتو"، فلم يَعرِف السكّان أن الغيتو هو اسم الأحياء التي عُزِل فيها اليهود في أوروبا، بل اعتقدوا أن اسم حيهم هو: "الغيتو".

يلفت إلى أن الواية هي عبارة عن دفاتر مخطوطة للمَدعو آدم دنّون من مواليد العام 1948، عَثَر عليه رجل ضرير تحت شجرة زيتون وهو رضيع شبه ميتٍ مُلقى على صدر جثة والدته، وتتوالى أحداث الرواية بعد أن تتبناه امرأة ليكون ابنها آدم الذي ولد في "الغيتو".

يذكر أن الياس خوري حاز على جائزة فلسطين للرواية عن رواية باب الشمس 1998، وجائزة الرواية المترجمة عن رواية مملكة الغرباء 1996، كما ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والسويدية، والنرويجية، والعبرية.

"منارات" هي نبض الحياة الثقافية ومساحة لتقديم قراءات ذات طابع نقدي حول أهم الانتاجات الثقافية العالمية والعربية.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل