المحطات الرئيسية في معركة استعادة الموصل

المراحل الرئيسية في المعركة التي انطلقت في 17 أكتوبر لاستعادة الموصل، آخر اكبر معاقل الإرهابيين في العراق.

أطلقت القوات العراقية عملية واسعة لطرد الإرهابيين من مدينة الموصل، ثاني مدن البلاد التي سيطر عليها الجهاديون في يونيو 2014.

ولدى بدء العملية التي جرى الإعداد لها طوال أشهر، كان عدد المشاركين من الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب نحو 30 ألفا. ونفذت بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ونهاية الشهر ذاته، استعادت قوات الجيش بلدة قرقوش المسيحية التي تبعد نحو 15 كلم عن الموصل، بعد أن احتلها الإرهابيون 27 شهرًا.

خرج زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي عن صمته الذي استمر عاما كاملا، ليحض الإرهابيين على القتال حتى "الشهادة" دفاعا عن الموصل.

أعلنت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على بلدة بعشيقة، على بعد 12 كلم شمال شرق الموصل، آخر مواقع الإرهابيين خارج الموصل بعد محاصرتها أكثر من أسبوعين.

استعادت القوات العراقية موقع نمرود الأثري، درة الحضارة الآشورية على ضفاف نهر دجلة، 30 كلم جنوب الموصل.

أعلنت قوات الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية مدعومة من إيران تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد الإرهابيين، قطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة، المعقل الرئيسي لهم في سوريا، وتبعد نحو 400 كلم غرب الموصل.

بعد توقف استمر أسبوعين، شنت القوات العراقية "المرحلة الثانية" من الهجوم لاستعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل.

وخاضت القوات العراقية اشتباكات عنيفة وسط مقاومة شرسة من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات انتحارية بسيارات ملغومة وحرب شوارع وسط المدينة.

ضاعفت قوات التحالف الدولي عدد مستشاريها العسكريين إلى 450 مهمتهم مساعدة القوات العراقية التي تخوض المعارك، حسبما أعلن متحدث رسمي.

- السيطرة على شرق الموصل

تمكنت قوات النخبة من الوصول لضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل واتخذت مواقع عند أحد جسور المدينة.

استعادت القوات العراقية سيطرتها على جامعة الموصل.

أعلن متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب استعادة منطقة قبر النبي يونس، أحد المواقع الأثرية المهمة في البلاد، تعرض إلى تدمير على يد الإهاريين الذين يسيطرون على الموصل منذ يونيو 2014.

أعلن الفريق طالب شغاتي قائد قوات مكافحة الإرهاب تحرير الضفة الشرقية من نهر دجلة، مشيرًا إلى وجود بعض جيوب المقاومة.

ـ هجوم باتجاه غرب الموصل

حذّرت الأمم المتحدة من "خطر شديد" يواجه نحو 750 ألف مدني يعيشون في غرب الموصل.

رئيس الوزراء حيدر العبادي يعلن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل.

قام وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بزيارته الأولى إلى بغداد ، وتمكنت القوات العراقية من استعادة قرية البوسيف، جنوب الموصل، التي تعد قاعدة رئيسية للإرهابيين.

القوات العراقية تدخل الجانب الغربي من الموصل، بعد استعادتها مجمع المطار وقاعدة الغزلاني، في جنوب وجنوب غرب المدينة.