مصدر بملف "سد النهضة": الدراسات حددت خريطة مائية لسدود النيل الشرقي

قال مصدر مسؤول في ملف سد النهضة، إن المكتب الفرنسي الرئيسي BRL، ومساعده "أرتيليا" المكلف بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي، على دولتي المصب مصر والسودان، يراجعان الدراسات الوطنية والبيانات والمعلومات المقدمة، من الدول الثلاث، استعدادا لتقديم أول تقرير فني لأعضاء اللجنة الثلاثية المعنية، بمتابعة دراسات السد مع المكتب الفرنسي، وتضم 12 عضوا من الخبراء الوطنيين، وذلك خلال اجتماعه معهم في القاهرة الشهر المقبل، وبحضور وزراء المياه في الدول الثلاث.

وأضاف المصدر، أن التقرير يتضمن تقييم الموقف الحالي للدراسات الفنية المقدمة من الدول الثلاث، بشأن السد الإثيوبي وخطته التنفيذية لخارطة الطريق المتفق عليها، من قبل أعضاء اللجنة، وطريقة عمل خبرائه في الفترة المقبلة، وتحديد الجدول الزمني لزيارات السدود والخزانات في الدول الثلاثة، "الروصيرص، سنار، مروى، وعطبرة، والسد العالي"، والقناطر الكبرى على مجري النيل من أسوان حتى الإسكندرية، تنفيذا للمطلب المصري، وزيارة موقع السد الإثيوبي، التي تدخل ضمن الدراسات الفنية للآثار السلبية لسد النهضة، على دولتي المصب.

وأكد المصدر، أن الدول الثلاث ملزمة بتوفير جميع البيانات والمعلومات التي يطلبها المكتبان الفرنسيان، موضحا أن خارطة الطريق المتفق عليها من أعضاء اللجنة، تتضمن عقد اجتماع شهري طوال فترة عمل المكتب الاستشاري، لمناقشة التقارير الفنية التي يعدها المكتب بشكل منتظم، وتطبيق مخرجاتها إذا تطلب الأمر، وفقا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع من زعماء الدول الثلاث في مارس 2015.

ولفت المصدر، إلى أن الإعلان هو المحدد والإطار الذي يتم وفقا له تنفيذ الدراسات، وبخاصة ما نص عليه الاتفاق من احترام مخرجات الدراسات، بما فيها الالتزام بتنفيذ الدراسات خلال 11 شهرا فقط، ما لم يستجد ما يعرقل عمل المكاتب من أحداث.