السرقة الحلال.. سارق الشيكولاته: 'ابنى كان نفسي فيها والدنيا غليت'.. وطفل يدفع أخر إلى إعادة سيارة ملاكي

تدفع التعثرات المادية أصحابها أحيانًا إلى سلك طريق غير مرغوب فيه، وأمام ارتفاع الأسعار واحتياجات المعيشة اليومية، يقع الفرد فريسة لـ "مد الأيد"، وروى عن بعض الأئمة أن يحل السرقة فى حالة الحاجة إلى طعام ضروري.

ونستعرض خلال السطور القادمة لصوص بنواياها شريفة.

استمعت نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار أحمد عبد الباقي، إلى أقوال المتهم بسرقة "شيكولاتة" من أحد المحال بالجيزة.

وكشف المتهم أمام النيابة: أن نجله الصغير شاهد أطفالًا يتناولون الشيكولاتة، فطلب منه إحضارها له، مضيفًا: "الدنيا غليت وكل حاجة غليت"، مؤكدًا أنه لضيق ذات اليد، قرر سرقتها فدخل إلى "سوبر ماركت" شهير، وأخذ قطعة شيكولاتة، فالتقطته كاميرات المحل، وتم ضبطه.

الواقعة السابقة لم تكن الأولى التى تظهر وجود تعثر وراء السرقة، حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011، حادث سرقة من نوع خاص، بعد أن قرر لص إعادة مسروقات قم بسرقتها من إمرأة عجوز، عقب اكتشافه أن الصندوق المسروق يحتوي على جرة تحفظ رماد الموتى ، ويوجد بداخلها رماد زوج صاحبة الأشياء المسروقة، وصاحب الصندوق اعتذارًا لتعرضة لضائقة مالية.

وعلى نفس الخطي سار لص في البرازيل، عقب قيامه بسرقة سيارة ملاكي ، وبعد مرور أقل من خمس دقائق رن هاتف موجود داخل السيارة، وحين الرد عليه، وجد اللص صاحب السيارة المسروقة يتوسل إلية وهو يبكي بأنه لا يمتلك أى ماديات سوى السيارة، بالإضافة إلى أنه يمر بضائقة ماديه، ما دفع اللص إلى إعادة السيارة لصاحبها.

وربما تكون الظروف المادية دافعًا كبيرًا وراء السرقة، إلا أن لص في أستراليا، قرر رغم ظروفه أن يعيد سيارة ملاكى قام بسرقتها، عقب وجود طفل صغير نائم في المقعد الخلفي.

ومن الطقوس السائدة فى أعياد رأس السنة وجود تمثال "بابا نويل" في الشوارع الأماكن العامة، إلا أن السرقة لم تترك التماثيل أيضًا، وعقب قيام لص بسرقة التمثال بعشر دقايق قرر إعادته مرة أخري، بعد أن شعر أن فعلته سوف تفسد الإحتفال بالعام الجديد، تارك بجوارها 100 دولار كنوع من الاعتذار بأنه الظروف المادية هى ما دفعته لذلك.