المحتوى الرئيسى

كيف نجح مسلسل Arrow في استعادة هيبته وتقديم أفضل موسم له على الإطلاق؟ الاستفادة من الخسائر

03/12 04:59

الأرقام التي حققها مسلسل Arrow في مواسمه الثلاثة الأولى كانت أكثر من رائعة متوسط ما يقرب من 2.6 مليون مشاهد داخل الولايات المتحدة الأمريكي للبث الحي وغيرهم من باقي أنحاء العالم، قبل أن تنخفض تلك الأرقام بشدة، وبوضوح قبل نهاية الموسم الرابع.

فقد العديد من مشاهدي المسلسل وعشاقه الأمل في تطوره، وأيضا مع ضعف الحبكة وسوء الخط القصصي، بدا وكأنه يحتضر وفي أخر لحظاته، احتاج للدخول إلى غرفة العناية المركزة، ليبقى بين الحياة والموت.

خلال الموسم الخامس للمسلسل كان لديه الكثير ليثبته، أولا إعادة الأرقام التي فقدها، ثانيا نفي تهمة الإفلاس، خاصة مع استقطاب بقية مسلسلات الأبطال الخارقين وقوة المنافسة، إضافة للتأكيد على أن "أوليفر كوين" ليس "بروس واين".

في الموسم الخامس كانت البداية قوية للغاية وتعد بالكثير مع وجود اثنين من الأشرار وتقسيمه على فترات، وفي كل مرة يعد المشاهد بتفاصيل أكثر، وأحداث أقوى.

مسلسل "أرو" من ذلك النوع الذي يعتمد على البطل الذي يعاني من الضغط طوال الوقت، هو ليس ببطل خارق وليس "باتمان"، لكنه بطل مضغوط طيلة الوقت، لنرى المسلسل يعزل نفسه تلقائيا عن بدايته ويتجه على التركيز على أصله في الموسم الأولى على المقتص الذي كدنا أن ننساه.

وبالطبع تلك الحبكة ستجدي نفعا للعرض لأنها تفيد الشخصية المضغوطة طيلة الوقت، المسلسل كان يخسر المشاهدين لأسباب كثيرة، منطقية علاقات البطل التي كانت بعيدة كليا عن مضمون المسلسلة، وأيضا السبب غير المعلوم لابتعاده عمن يرتبط بهن، ثم ما حدث مع "لوريل لانس"، إضافة لضعف الموسم الرابع والذي أصاب الجميع بالإحباط واليأس.

الموسم الرابع كان كارثيا بكل المقاييس، فضيحة لملونير بابن لم يكن يعلم عنه شيئا، ومقتص يحارب بقوسه ضد ساحر، وأناس يعودون من الموت، وشخصيات بدت غير قابلة للقتل.

ومع تواجد أكثر من مسلسل ظهر في ذلك الوقت، وقلة دعم The Flash كانت الخسائر فادحة، لكنها حاليا مقسومة على طرفين، فالمسلسل في موسمه الخامس لازال يعاني من قلة أعداد المشاهدين.

على الرغم من تقديمه حبكة متقنة، وأشرار رائعين كما يتم تصويرهم في القصص المصورة، مع تطور شخصية "أوليفر" ومن حوله، وبتواجد أبطال جدد، حتى "بلاك كاناري" ظهرت أخيرا بدورها الحقيقي، نظرا لأن "لوريل" لم تكن موجودة في القصص المصورة وتم ابتكارها، أخيرا حصلنا على "داينا".

في الشق الأول من الموسم كان لدينا "توبايس تشيرش" الشرير الذي بدا لن يهزم أبدا، وبكل بساطة قتل على يد "بروميثيوس" بعدما هزم "أوليفر" الأول.

شرير هذا الموسم من المسلسل يذكرنا بشخصية مثل "الجوكر" في باتمان، ذلك الشرير المهووس بالبطل والذي يتمعن في تعذيبه، سواء كان يمتلك سببا لذلك أم لا.

ولا ننكر أبدا أن جوش سيجارا قد أبدع في تقديمه دور "أدريان تشيس" و"بروميثيوس" وينتظر منه أن يقدم لمحات لشخصيته فيما هو قادم ويعطيها أبعادا أكثر وضوحا، لكن لا ينفي ذلك قدر ما قدمه في ذلك الموسم من إبداع وإقناع.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل