المحتوى الرئيسى

«عملية المطرية».. نراكم في إهانة أخرى للتاريخ

03/11 23:35

الصدمة التي صاحبت صور استخراج "تمثال المطرية" منذ أيام، مجرد صدمة عابرة، تكررت من قبل مرات عديدة، وصدم الناس واندهشوا ونسوا، ثم اندهشوا وانبهروا في إهانة جديدة وفي كل مرة يعتقد الجميع أنها المرة الأولى، رغم أنها ليست الأولى ولن تكون بالتأكيد الأخيرة، فالقانون المصري لا يعترف بمصطلح "إهانة الأثر"، وجرائم الأثار تتجاوز مجرد الإهانة إلى التدمير والإتلاف والبيع.

قانونيون: إهانة الآثر غير منصوص عليها في قانون العقوبات

سجلت الطريقة التى تعاملت معها الآثار خلال الأيام الماضية فى استخراج تمثال "رمسيس الثاني" و" سيتى " بالمطرية باستخدام الحفار فضلا عن السلوكيات غير المسئولة فى التعامل مع هذا الآثر ذات القيمة التاريخية، حفيظة الكثير خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى. وأمام حالة الغضب والاستياء الشديد التي أصابت البعض نتيجة لتلك السلوكيات الخاطئة فى التعامل مع الآثار، طرحت "التحرير " تساؤلا حول هل القانون تضمن جريمة تحت مسمى إهانة الآثر؟. (للمزيد)

أثريون: لابد من إقالة وزير الأثار بعد فضيحة تمثال المطرية

أبدى عدد كبير من خبراء الأثار استياءهم من الطريقة التي استخدمت أثناء التنقيب في منطقة المطرية، مطالبين بضرورة محاسبة المسؤولين بالوزارة وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني، وزير الأثار. قالت الدكتورة مونيكا حنا، رئيس وحدة الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، إنه لم يتم استخدام الطريقة العلمية والسليمة في التعامل مع القطع الثقيلة بالمطرية. (للمزيد)

مسؤول الترميم يعترف: تعاملنا بعشوائية مع «رمسيس الثاني».. وأخطأنا أثناء رفعه

يعترف الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الأثار بمسؤوليته عن بعض الأخطاء التي وقعت أثناء عملية التنقيب والعثور على تمثال رمسيس الثاني، على رغم من أنه لم يتم إبلاغه من قبل رئيس قطاع الأثار للمشاركة في مهمة استخراج تمثال رمسيس الثاني القابع في منطقة المطرية. "التحرير" حاورت مسؤول الترميم في مصر لمعرفة الأخطاء التي وقعت أثناء عملية رفع تمثال رمسيس الثاني، ومعرة رده على الاتهامات التي تستهدف قطاع الترميم في مصر فإلى نص الحوار: (المزيد) 

«رمسيس الثاني» يستدعي وزير الآثار تحت القبة

استدعت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائب أسامة هيكل، وزير الآثار الدكتور خالد العناني، لمطالبته بتوضيح ما حدث خلال استخراج تمثالي رمسيس الثاني، وسيتي، من المطرية، نظراً لظهورهما محطمين، من عدة جوانب، الأمر الذي آثار تساؤلات حول مدي اتباع الطرق العلمية أثناء استخراجه من عدمه. وشهدت الساعات الماضية خلافاً حول ماذا كانت عملية الاستخراج جرت بطريقة علمية أم لا، نظراً لوجود أجزاء محطمة بالتمثال. (المزيد)

مصر المنهوبة.. اقتحام أماكن أثرية بلوادر لسرقة محتوياتها

لم يتوقع الأجداد ما ستئول إليه حضارتهم الضاربة في القدم، فبنوا التماثيل وأقاموا المعابد ليخلدوا ذكراهم في تاريخ الأمم، ليتحول فيما بعد هذا التاريخ إلى سلعة تباع وتشترى، ويصبح تجار وسماسرة الأثار هم الأكثر علماً بقيمتها من الدولة التي تركت المقابر الأثرية، في عهدة خفراء بعضهم يسهل للصوص المقابر عمليات السرقة.  (المزيد)

«طفل توفي داخل الحفرة وسيدات باليومية».. ما وراء «الاكتشاف الأكبر لآثار المطرية»

كان الصحفيون ومراسلو القنوات الفضائية يلتفون حول رئيس البعثة الألمانية، ديترش رو، في أرض تسمى بـ«مزرعة السجون» ليخبرهم عن تفاصيل «أكبر اكتشاف آثري بمنطقة المطرية»، وفي أثناء حديثه، وقف أطفال بجانبه يستمعون، فداعبهم بلغة عربية ركيكة: «هؤلاء أصبحوا أصدقائي ويفهمون كل شيء». لم يبدو على وجوه الأطفال علامات الفهم التي يتحدث عنها رو، حتى قال أحدهم إن ما يعرفه عن هذا المكان هو أن «مالك»، أحد أقاربه، توفي هنا منذ شهرين. (المزيد)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل