المستندات تؤكد انتحاره.. «الدستور» تنشر تقرير الطب الشرعي لـ«ريجيني المصري»

شيع أهالى منطقة أبوقير بالإسكندرية، اليوم، جثمان هانى حنفى السيد، المعروف بـ«ريجينى المصرى»، المتوفى عن عمر ناهز 29 عامًا، بداية مارس الجارى، فى ظروف غامضة بسجن «كالتينيسيا» الإيطالى، أثناء قضائه عقوبة سجن لمدة 4 سنوات.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب بمسجد النهضة، فور إحضاره من مشرحة زينهم بالقاهرة، بعد انتهاء فريق الطب الشرعى من إعداد تقرير الصفة التشريحية، والتصريح بالدفن.

وحصلت «الدستور» على صورة ضوئية من تقرير الطب الشرعى للمواطن هانى حنفى السيد محمد، الذى أعلنت السلطات الإيطالية عن انتحاره فى سجن كالتينيسيا، وهى الوثائق التى بموجبها تم تسليمه إلى مشرحة زينهم، وتبقى وفاته لغزًا تحقق فيه السلطتان الإيطالية والمصرية، لتصلا إلى فك طلاسمه.

تقرير الطب الشرعى للسلطات الإيطالية، الذى حصلنا على صورة منه، مترجم للعربية، يؤكد أن هانى لم يعان من أى مرض يؤدى للوفاة، وأنه لقى حتفه بـ«إسفكيسا الخنق»، نتيجة شنق نفسه، فيما أكدت عائلة المجنى عليه، أن نجلها كان سيخرج خلال عام 2018 من السجون الإيطالية، وطلب تسليمه لمصر قبل وفاته بأيام: «ليس هناك ما يدعوه للانتحار».

واستقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولى، أمس، جثمان الشاب هانى، تمهيدًا لدفنه بمقابر العائلة بمنطقة أبوقير.

كان وزير الخارجية، سامح شكرى، كلف فور تلقيه نبأ وفاة هانى، السفارة المصرية فى روما، بمتابعة الواقعة والتواصل مع السلطات الإيطالية، للتعرف على ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق شامل حول أسباب الوفاة، واستيضاح جميع التفاصيل بشأن حالة المواطن المصرى قبل وفاته.

وعلمت «الدستور» أن هانى كان مسجونًا فى مصر على ذمة قضايا شيكات دون رصيد، وقضى جزءًا من مدة العقوبة فى سجن المرج، قبل أن يتم وقف تنفيذ العقوبة لتصالحه مع المجنى عليهم، ليخرج مقررًا السفر إلى إيطاليا، أملًا فى البحث عن لقمة عيش تغير حياته.

خرج هانى حنفى، مواليد الإسكندرية عام 1987، من مصر على قدميه، بواسطة باسبور يحمل التأشيرة الإيطالية، ليعود فى نعش يحمل جثمانه، لتبقى حكاية مقتله لغزًا قد تكشفه الأيام المقبلة.

وقال على نجيب، نجل عم الشاب هانى، لـ«الدستور» إن «المرحوم نجا من الموت 3 مرات، الأولى والثانية أثناء هجرته غير الشرعية إلى إيطاليا، والأخيرة عندما انهار منزل أسرته، عام 2013»، وأضاف: «هانى ابن موت». وأكد أنه كان يحلم بأن يعيش والده آخر أيامه فى راحة، لأنه تحمل مسئوليته، وأخوه، منذ أن توفيت والدتهما، وهما صغار.

وتابع «على» «فى 2013، غرق المركب الذى يضم هانى وزملاءه، بسبب ارتفاع موج البحر، وحالة الطقس السيئة، قرابة السواحل الإيطالية، لينجو من الموت المحقق، ويتم الحكم عليه هذه المرة بالسجن».

وأشار إلى أن هانى كان يتواصل معهم باستمرار طوال تلك السنوات، وكان سعيدًا بأنه سيخرج من السجن قريبًا ويعود إلى مصر، «لم يكن هناك ما يشير إلى كونه يريد إنهاء حياته».

وشكر «على» السفارة المصرية فى إيطاليا، على تعاونها وتسهيل إجراءات وصول الجثمان إلى مصر، مؤكدًا أن العائلة تطالب الخارجية بالتحقيق فى وفاة هانى، التى يعتبرونها «غامضة ومثيرة للشك».

اختتمت اليوم، فاعليات مهرجان شرم الشيخ الأول للسينما العربية والأوروبية، وأعلن بيان المهرجان في دورته الآولى جوائز المسابقة، حيث حصد "ليس الوقت المناسب" جائزة عامود الجد الذهبي لأفضل فيلم من إخراج ...

إحتفلت الفنانة هيفاء وهبي بعيد ميلادها الـ41، وسط عدد كبير من التهاني من جمهورها والمقربين منها. وتواصل هيفاء حالياً تصوير أحداث دورها في مسلسل "الحرباية" مع المخرجة مريم الأحمدي والمؤلف أكرم مصطفي ...