المحتوى الرئيسى

شاهد| الجمهور لعبد الباسط عبد الصمد: «لو مكنتش في مصر كانت ولعت»

03/11 21:19

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الحنجرة الذهبية أو صوت السماء كما كانت شهرته، دخل قلوب الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وبخاصة في الوطن العربي، فكان أفضل من قرأ القرآن وجوده ورتله.

في عام 1980 وفي إحدى التلاوات الخاشعة المشهور بها شيخنا عبد الباسط عبد الصمد، دوى صوته كعادته ودخل قلوب كل الحاضرين في أحد المساجد بالإسكندرية.

بعض المستمعين في المسجد غلب عليهم تأثرهم بقراءة الشيح فصاحوا بتلقائية: «يا شيخ الله أكبر، إيه ده، وحياة الرسول يا شيخ، الله يكرمك يا مولانا الله يكرمك، أنت لو مكنتش في مصر كانت ولعت، إيه ده ياعم أنت ده أنت مخلوق فين؟».

ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عام 1927 في مركز أرمنت بقنا في صعيد مصر، وأتم حفظه للقرآن في العاشرة من عمره، واعتمد مقرئًا في الإذاعة المصرية عام 1951، وكان سبب رئيسي في إقبال المصريين حينها على شراء أجهزة الراديو لسماع تلاواته.

حصل على العديد من الجوائز من كل أنحاء العالم منها وسام من رئيس وزراء سوريا، ووسام من رئيس حكومة ماليزيا، وسام الاستحقاق من الرئيس السنغالي، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني، وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، وسام الاستحقاق من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أثناء الاحتفال بيوم الدعاة في عام 1987، ووسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل