المحتوى الرئيسى

أنس النّحاس يكتب: أبرز 17 فيلمًا من أفلام الرعب المُفزعة منذ القرن الـ 20 | ساسة بوست

03/11 16:50

أنس النّحاسمهندس برمجيات،مدوّن ومترجم مهتم بعالم السينما ..

منذ 3 دقائق، 11 مارس,2017

أفلام الرُّعب من المُفترض أن تُخيفنا، تُفزعنا، تجعلنا نشعر بالضيق والارتياب، ولكن في بعض الأحيان يتواجد فيلم يذهبُ بعيدًا خارج هذا الإطار، خارج موطن راحتنا، فبعد أن نشاهدهُ لن نريد مشاهدته أبدًا مرةً أخرى، ودون مراعاة لأي ترتيب؛لأن جميعهم يصيبون المعدة بألم قوي، يسرد لك عزيزي القاريء موقع Taste Of Cinema سبعة عشر فيلمًا مرعبًا ستُنسيك النوم.

1-طرد الأرواح الشريرة (The Exorcist)

طرد الأرواح الشريرة عُرِف في جميع الأوقات أنه واحد من أكثر الأفلام المخيفة على الإطلاق، في حين أن معظم الناس لن يريدوا مناقشة هذه القضية لأسباب عديدة، فماذا يفعلون إذن لمناقشة إمكانية مشاهدة مثل هذه النوعية من الأفلام. الكثير من الناس يقولون إنهم اختاروا الجلوس للمشاهده مرة واحدة فقط من أجل الفضول، ولكن ما رأوهُ كان مرعبًا للغاية، فهم لايريدون مشاهدتهُ أبدًا مرةً أخرى مهما حدث. ربما كان علي مرأى من الجميع مشاهدة البنت الصغيرة تمارس العادة السرية مع الصليب المُقدس أو حتى دوران رأسها 360 درجةٍ كاملة كالأُرجوحة. أيضًا مشاهدة زحفها المخيف أسفل السلالم كالعنكبوت. هناك العديد من الأسباب التي تجعلك لا تريدُ مشاهدة فيلم الرُعب هذا أكثر من مرةٍ واحدة.

المرأةُ، على ما يبدو أنّه فيلم طبيعي،فهي عشيرةٌ يتم القبض عليها لآخر فرد فيها؛ لاشتهارهم بالعنف الوحشي المتأصل. فأنت لا تستغرق وقتًا طويلًا من المشاهدة حتى تكتشف أن هذه العشيرة أكثر فتكًا وهمجية من السًُجناء. هذه الأفلام شديدة التهور التي عادةً ما تتمحور حول آكلي لحوم البشر أو الأعتداء الجنسي على الأطفال، ستضمنُ لك أنك أبدًا لن تريد مشاهدة هذا الفيلم مرة أخرى. أرجو ألا تسيء فهمي عزيزي القاريء، فهذا الفيلم يظهر حالة خطيرة حول السلوك المعادي للنساء، والأُناس الذين نراهم طبيعين في حياتنا اليومية داخل مجتمعاتنا، إنهُ يستحق المشاهدة،لكن لمرة واحدةٍ فقط.

3-الإنسان الحريش (أم أربعة وأربعين الآدمي) (The Human Centipede)

هذا الفيلم قد يفوز عن جدارة بجائزة العام للأكثر ابتذالًا وحقارة. حقًا إن مشاهدته غير مُستحقة ولو لمرةٍ واحدة فقط. يروِي هذا الفيلم قصة العالِمْ السّادِيْ الذي يقوم بخياطة ثلاثة ضحايا معا ككتلةٍ واحدةٍ من الفم إلى فتحة الشرج. من أجل إنشاء وحدة جهاز هضمي طويل، إلا أنه في المرة الأولى أحد الضحايا كان لديه حركة في الأمعاء؛ مما أبطل التجربة. سيكون لديك صعوبة كبيرة في إقناع نفسك لإنهاء الفيلم لمرة واحدةٍ، ناهيـك عن إيجاد سبب لمشاهدتِه مرةً أخرى.

المخرج إيلي روث Eli Roth الذي عُرف بأنه ملك أفلام التعذيب الإباحي صَنَع نجاحًا ساحقًا في مثل هذه الدائرة من أفلام الرعب الدموي البشع التي يُعاني ضحاياها من التعذيب الشنيع. هذا الفيلم يحكي قصة ثلاثة شُبّان يحملون الجنسية الأمريكية يُسافرون الي مدينة برشلونه الإسبانية عبر عدة بُلدان، هؤلاء الشباب الحمقى فارغي الرؤوس أكبر من أن يقعوا في لُعبة مُروّعة من الصيد البشري، والأحداث التي تتبع ذلك لن تتركك لتراهم سالمين مرة أخرى. هذه المشاهد السّاديه صُنعت خصيصًا لغرض إطالة فترات التعذيب المُقزّزة. ولا يوجد ما يُرجي منها غير ذلك على الإطلاق. لذلك ليس هناك حقًا أي سبب لمشاهدة مثل هذا الفيلم الدموي العنيف مرةً أخرى.

5-آخر منزل على اليسار (The Last House on The Left)

يُعتبر الفيلم الأصلي الذي صُنع عام 1970م كلاسيكي يُصوّر فِكر الطوائف الدينية المتطرفة، ومع ذلك، فإن مصدر شهرة السلسلة يُعد مقلقًا للغاية. الجزء الأصلي والنسخة الأحدث على حدٍ سواء يُوجد بهما مشهدٌ طويل لاغتصاب فتاتين في الغابات. وبمرور الوقت سترى أن المغتصبين يستحقون تطبيق العدالة بأكثر الطُّرق وحشية على الإطلاق (النسخة الأحدث تحتوي على طُرق وحشية أكثر من الجزء الأصلي). سوف تشعر عزيزي القاريء أنّ كلا المحتويَيْن يُشعِرون بالاشمِئزاز، فلماذا إذن ستكون سعيدًا لمشاهدة التعذيب الوحشي لإنسان آخر مرةً أخرى.حتي عندما يُصبح المغتصبون أنفسهم هم الضحايا يكفي لجعلك تقول: مرة واحدة تكفي.

6-الفتاة في البيت المجاور (The Girl Next Door)

فيلم الفتاة في البيت المجاور يَحكي قصة مُريعة عن تلك المرأة التي تُمارس أبشع صور التعذيب الجنسي والنفسي والجسدي لفتاة شابّة تقبع في منزلها. تُعد النسخه الأخرى للفيلم بعُنوان الجريمة الأمريكية أقرب للواقعية منها إلى النسخة الأصلية، وأيضًا لاتخلو من الأحداث الرهيبة والمُرعبة. يحكي الفيلم لحظات المعاناة التي تمر بها فتاة شابة عندما تقيم مع مختل عقليًا في حين أنً والداها تركاها وركضَا إلى السيرك (حرفيًا). لو أن مشاهدة فتاة شابه تتعرض لأبشع صور التعذيب الجنسي بواسطة زجاجه الكوك وغيرها من أدوات التعذيب، وأيضًا مشاهدة بعض الأطفال يُعذِّبون طفلًا آخر غير كافية لك لتتوقف عن مشاهدة مثل هذا الفيلم أكثر من مرة. فلا شيء سَيوقفك.

يُعد هذا الفيلم من أفلام الرُّعب الحديثة نسبيًا مقارنةً بسابقيه. يحكي الفيلم عن شاب (قام بدوره المبدع إيلاجي وود Elijah Wood حيث كان في قمة زهوة أدائه التمثيلي) يُعتبرأكثر هوسًا عمّا يجب أن يكون عليه بعارضات المتجر. يا إلهي!نعم. هو أيضًا قاتل متسلسل مع بعض القضايا الاجتماعية الخطيرة. إذن ما الذي يجعل فيلم سفاح متمرّس كهذا فريدًا من نوعه! هو أن جُموع الجمهور بأكمله شاهدوا الفيلم من خلال أعين القاتل نفسه،فأنت لا ترى وجهه، إلا في المرآة أو على الأسطح اللامعة فقط مع مشاهدة جرائم قتله البشعة (معظم هذه المشاهد تحتوي على سلخ فروة الرأس بعد ذلك). قد يكون من الصعب أن تتوقف عن مشاهدته في المرة الأولى لأحداثه المتلاحقةِ والمثيرة، ولكن الشعور المقزز الذي ستشعر به بمجرد نهاية الفيلم سيجعلك أبدًا لن تريد مشاهدته مرةً أخرى.

هذا الفيلم يتضمن أحداثًا غريبةً ومُخيفة لعائلة يتم اصطيادها من قِبَل مخلوق خارق للطبيعة، والذي يبدو أنه يتتبع الأب أينما يذهب. تُعد أصوات الفيلم نموذجية إلى حد ما، مشاهد القفز المخيفة عديدة. ستشاهد في هذا الفيلم واحدًا من أكثر الشياطين المرعبة على الأطلاق. دعنا لا نتحدث أيضًا عن تلك المشاهد المرعبة من الرقص الزاحف. هذا الفيلم سيُخيفك بشدة لدرجة أنك ستُفكر أكثر من مرة قبل أن تشاهده مرة أخرى إذا سنحت لك الفرصة.

إنه واحد من أكثر الأفلام الحزينة والمُحبطة التي رأيتها في حياتي. يَحوي الفيلم بعض الفظاظةِ المفرطة. أيضًا يحتوي على صور ومشاهد مؤرقة للغاية للأطفال، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة. واحد منها على وجه الخصوص الطفل الذي كان يتجول في الأرجاء حاملًا كيسًا على رأسه. هُناك العديد أيضا من القفزات المخيفة والمثيرة التي ستُبقيك مهتمًا بالمتابعة. أما نهاية الفيلم فهي دربٌ من الجنون العاطفي، سوف تشعُر وكأن قلبك يتمزّق ويُقتلع من صدرِك. إنها تجربة حقًا تحتاج فقط لمرةٍ واحدةٍ.

استئصال هو فيلم يروي قصة فتاة معتلة نفسيًا بهواجس الدمّ والجراحة. هناك العديد من المشاهد الدموية (قليل منها يحتوي على دم الحيض) ستجعلك تُريد أن تتحول عن هذا الفيلم المختل على الفور، ولكنك ستشعر بهاجس يُجبرك على متابعة الفيلم حتى النهاية، وعندما تفعل ذلك يجب أن تكون مستعدًا للكمةٍ سريعةٍ وحادة داخل أمعائك؛ فأنت لن تريد أبدًا رؤية مشهد النهايه الدموي الفريد لتلك الفتاة المختلة عقليًا مرة أخرى.

11-محرقة آكلي لحوم البشر (Cannibal Holocaust)

يُعد هذا الفيلم مثيرًا للاشمئزاز مع مضمون ومادة فيلمية ضعيفة للغاية (مع الكثير من الأحداث الثانوية). يدورالفيلم حول القبائل البدائية آكلة لحوم البشر في الأمازون والمصير المظلم الذي واجه إحدى البعثات التي ذهبت لتصوير فيلم وثائقي هناك. ويستخدم الفيلم سكان الأمازون الأصليين في دور القبائل البدائية، مما ساهم في طبعه بالطابع الواقعي إلى حد كبير، حتى إن نهايته تحتوي على عملية قتل لسلحفاة حقيقية؛ مما أثار حفيظة الكثيرين. إنً مشاهد الفيلم تُعد الأولى من نوعها في مثل هذا النوع من الأفلام. بعض هذه المشاهد الدموية تستطيع بالكد أن تشاهدها. تم حظر عرض هذا الفيلم في العديد من البُلدان، كما أن مُخرج العمل واجه أطنانًا من الانتقادات العالمية لقتل حيوانات حقيقية في مشاهد تصوير الفيلم، وعبّرالعديد أن هذه المشاهد غير ضرورية بالمرة؛ مما دفعهُ للحديث أنه تمنى لو كان بعيدًا ولم يقم أبدًا بصُنع مثل هذا الفيلم. إذا وقعت أعينك عليه مصادفةً فاعتبر نفسك محظوظًا؛ لأن العُنف المُتكلّف لا يُعتبر شيئًا على الإطلاق. أما إن شاهدته مرةً من قبل على سبيل الفضول؛ فأراهن أنك لن تذهب لمشاهدته أبدًا مرةً أخرى.

مشاهدة هذه الكوميديا السوداء هي متعة حقيقية لأية، امرأه ولكن لمرةٍ واحدة. هذا الفيلم يستند على أسطورة قديمة للمرأه ذات الأسنان في مهبلها. قد تتوهم كلّ امرأة نفسها كذلك ولو لمرة، أما الرجل فيتمني ألا تُصادفه هذه المرأه أبدًا في حياته. لذلك لو كنت رجلًا فمن الواضح بنسبة 100% أسباب أنك لن تريد مشاهدة هذا الفيلم أبدًا. أما إذا كنتِ امرأة فالرّعب من ايجاد امرأةٍ أخرى لديها هذا الخلل سَتجعلُكِ مُقبلةً علة مشاهدته ولو لمرة.

لو أنك مررت بهذا الفيلم من قبل، فعليك أن تبدأ بالتساؤل عن سلامة صحتك النفسية. مُخرج الفيلمين هو المخرج مايكل هانك Michael Haneke الذي أخرج النسخة الأصلية 1997م، ثم بعد ذلك النسخة الأحدث.الفيلم يوثق حالة شابين مضطربين نفسيًا يقومون بتعذيب وقتل أسرةٍ بأكملها. ومع ذلك فإن الفيلم لا يَستخدم الكثير من الصدمة المرعبة، ولكن تدور أحداثه بوحشيةٍ حقيقية في إطار تسلسلي؛ مما يجعلك غير راغب في مشاهدته مرةً أخرى. انتظر فقط حتى تتحدث لك الشخصيات الرئيسة مباشرةً لتملأك بالشعور الكبير بالذنب.

بالرغم من أن مشاهدة هذا الجزء أكثر مُتعة وإثارة من مشاهدة النُّسخة الأولى. فإن مشاهد القتل الشنيعة والمُبتكَرة جيدة فقط للمشاهدة مرةٍ واحدة، إلا إذا كنت تستمتع بمشاهدة خروج أحشاء الناس من بطونهم مثل السمكة بدون أسباب واضحة. هذا الجزء الثاني من السلسلة يجمع بين عدة وقائع مثيرة للاهتمام من بينها الإمساك بمجموعة من النساء اللاتي دفعن أموالًا طائلة لتعذيبهم وقتلهم. في النهاية أحداث الفيلم ستجعلك تُهلل وتأخذ موقفًا معاديًا للنساء عليىعكس العديد من الأفلام السابقة،لكن أشك أنك ستُريد مشاهدة هذا الفيلم مرة أخرى.

الضّباب يُعد واحدًا من أفلامي المفضلة بناءً علي رواية ستيفن كينج Stephen King. يروي الفيلم قصة سكان المدينة الذين اتّخذوا من متجر كبير للبقالة ملجأ بعد أن نزل بمدينتهم ضباب غريب وجلب معه الأوبئة والأمراض والحشرات المخيفه كبيرة الحجم. يمتلك الفيلم واحدة من أروع النهايات (وأكثرها إثارة للجدل). نهاية ناسفة ومدويّة جعلت العديد ممن شاهدوا الفيلم يخبروني أنهم لا يرغبون في مشاهدته مرة أخرى. على الرغم من أنني أحب مشاهدته أكثر من 100 مرة أخرى.

8 ملليمتر هو فيلم جيد للمشاهدة لمرة واحدة بسبب محرّماته المخيفة إلى حد ما. فهو عبارة عن رحلة رطبة ومظلمة في العالم السفلي للأفلام البشعة، موضوع الفيلم عبارة عن صناعة الجنس العنيف الأقرب للتّرويع أكثر منه للأثارة. المحقّق الخاص الذي لعب دوره العبقري Nicolas Cage يعيش في كينونةٍ رائعة مع زوجته وطفلته إلى أن جاءت تلك البكرة البلاستيكية الصغيرة غير المؤذية المظهر لفيلم يقلب حياته رأسًا على عقب،لتودي به إلى طريق قذر ومفزع في زوايا المجتمع المظلم. أعرف بأن البعض من الجمهور سيفزَع من هذا الفيلم،كالكثيرين الذين حدث لهم هذا مع فيلم سبعة Seven لنفس مؤلف هذا الفيلم أندرو كيفين ووكر Andrew Kevin Walker. فمع ضياع القضايا الأخلاقية في ذروة الإثارة والمتعة ستجعلك تتساءل هل نوعية هذه الأفلام تُعد مجرد أسطورة أم أكثر من ذلك.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل