أطفال ولدتهم أمهاتهم سجناء .....الطفل السجين بعد بلوغه العامين يسلم الى أسرته او دور الرعايه الإجتماعيه

أطفال ولدوا فى غيابات الجب خرجوا من ظلام أرحام أمهاتهم الى ظلام غيابات السجون

نشأوا خلف الأسوار بدون جرم أرتكبوه سوى جرم أمهاتهم

وكما قال أحمد بهاء الدين إن طعم الحريه لذيذ وإنه تاج على رؤس الأحرار لايراها سوى المقيدون فى السلاسل والأغلال

داخل سجن النساء بالقناطر الخيريه أطفال ولدوا داخل الحبس واخل مستشفيات السجن لا ذنب لهم سوى جراءم والديهم فهناك من ورط زوجته فى قرض جعلها ضامنه له وهو ينصب على الناس

ومن هؤلاء الأطفال من قامت أمهاتهم بجرائم سرقه وجرائم مخدرات

ولقد حرصت وزارة الداخليه على الأهتمام بهؤلاء الأطفال من تربيه لهم وتنشئه وترفيه وتربيه

ووفقا للقانون فإن الطفل تظل والدته حاضنه له داخل السجن حتى عمر عامين وهى فترة الرضاعه وبعد العامين تستلمه أسرته

او يوضع داخل دور إحدى الرعايه

وقد خصصت مصلحة السجون حدائق وأماكن تنزهات للأطفال تقوم الام بأخذ طفلها والتنزه به على بعض المراجيح الصغيره

كما تنظم مصلحة السجون مع منظمات المجتمع المدنى رحلات الى السجينات والى إطفالهن وتقدم لهم الوجبات والحلوى

وعقب خروج الطفل من السجن بعد دور الرعايه والمنظمات المدنيه تتولى رعايته