المحتوى الرئيسى

ميركل ستحث ترامب "على الشراكة لا على المواجهة"

03/11 12:39

أوضح يورغن هارت، منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نشرت اليوم السبت (11 مارس/ آذار) أن الغاية من اللقاء الأول للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو بناء الثقة، وقال: "الأهم هو أن تنجح (ميركل) في إيضاح أنه من الممكن التحدث عن الاختلافات على أساس الشراكة، وليس من منطلق المواجهة"، مثل إدعاء أحد مستشاري ترامب بأن ألمانيا تتلاعب بعملة اليورو.

وذكر هارت أن ميركل ستستغل "كافة الوقت" خلال زيارتها لواشنطن التي ستبدأ مساء يوم الاثنين المقبل في تأسيس تواصل شخصي مع ترامب ومستشاره الجديد للأمن القومي هربرت ريموند، ومواصلة الحوار البناء الذي أجرته مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال مؤتمر ميونخ الدولي للأمن الشهر الماضي.

وأضاف هارت أن المستشارة ستركز على تمهيد الطريق لتعاون جيد، وقال: "أعتقد أن الرسالة الرئيسية ستكون رغبة ألمانيا والاتحاد الأوروبي في أن يكونا شركاء أمريكا"، موضحا أن الهدف أن تكون هذه الشراكة ليست فقط في السياسة الأمنية، بل أيضا في السياسة التجارية والاقتصادية.

فكرة جديدة للاحتجاج ضد الرئيس الأمريكي ترامب، ابتكرها أصحاب حانات في مدن ألمانيا مختلفة وفي مقدمتها هامبورغ، التي ستحتضن قمة العشرين . حانات هامبورغ ستتبرع بعائد مبيعات أحد مشروباتها المفضلة لدعم هذه الاحتجاجات. (07.03.2017)

وجه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان انتقادات غير مسبوقة للولايات المتحدة. وقال إن سياسات الهجرة، التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي لعمليات طرد جماعي للمهاجرين وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي. (08.03.2017)

وقال هارت: "سيكون نجاحا كبيرا إذا قالت ميركل وترامب إن العملية الرامية لإبرام اتفاقية تجارة طموحة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مستمرة، وأن يوضحا ما إذا كان سيطلق على هذه الاتفاقية اسم الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي أم لا".

وذكر هارت أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاقية ثنائية مع ألمانيا، موضحا أن هذا يتطلب خروج ألمانيا أولا من السوق الأوروبية، بحسب قانون الاتحاد الأوروبي، وقال: "سيكون ذلك بمثابة انتحار اقتصادي".

وأشار هارت إلى ضرورة أخذ إعلان ترامب عن إمكانية فرض قيود جمركية على الواردات على محمل الجد، موضحا أنه في حال فعلت الولايات المتحدة ذلك فسيتعين عليها الخروج من منظمة التجارة الدولية، وهو أمر قد لا تتحمله السوق الداخلية الأمريكية، مضيفا أن المحادثات بين ميركل وترامب من الممكن أن تساهم في تصفية الخلافات.

ويتوقع هارت أن تؤكد الولايات المتحدة ولاءها لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تؤكد ميركل من جانبها تمسكها بقرار الناتو بزيادة نفقات الدفاع في كافة الدول الأعضاء بالحلف إلى نسبة 2 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة بحلول عام 2024. وقال: "ستكون تلك أيضا إشارة جيدة إذا أوضحت الولايات المتحدة مجددا أنها تريد تحسين العلاقات مع روسيا، لكن ليس على حساب حرية الأمم الأخرى"، مؤكدا ضرورة عدم إبرام "صفقة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حساب أوكرانيا.

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول زعيم في العالم اتصل هاتفيا بالرئيس ترامب إثر انتخابه لتهنئته. وحسب خبراء فإن وصول ترامب للبيت الأبيض قد يعني بالنسبة للسيسي التخلص من الضغط الأمريكي حول مواضيع حقوق الإنسان والديمقراطية، والتركيز بدلا من ذلك على المصالح المشتركة. ولا يخفي ترامب مواقفه ضد الحركات الإسلامية والإسلام السياسي وهو ما قد يخلق تقاربا بينه وبين السيسي.

يأمل الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه الإستفادة قدر الإمكان من وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض معتبرين أنه أنقذهم من مخاطر التدخل التي هددت بها الديمقراطية هيلاري كلينتون. رغم ذلك يقول محللون إن الموقف الجمهوري المعروف ضد الأسد، قد يشكل عائقا أمام أي تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الأسد.

يسود ترقب كبير في دول الخليج من المنهج الذي سيتبعه ترامب مع زعمائها. فقد سبق أن وجه لهم انتقادات لاذعة وطالب السعودية بدفع تكاليف "حماية الولايات المتحدة لها". ويعد ترامب من أشد المؤيدين لقانون جاستا المتعلق بالدول الراعية للإرهاب والذي يتيح لأسر ضحايا هجوم الـ 11 سبتمبر مقاضاة السعودية".

رغم أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد صرح أن نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على سياسات طهران، إلا أن العلاقات مرشحة لأن تشهد توترا فبالإبضافة إلى الانتقادات الحادة لترامب خلال حملته الانتخابية للاتفاقية النووية التي أبرمها الغرب ووعده بإعادة التفاوض حولها، عارضت إيران مؤخرا مشاركته في محادثات أستانا للسلام في سوريا.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان أيضا ممن سارعوا إلى تهنئة ترامب بفوزه في الانتخابات، معتبرا أنه "صديق حقيقي لدولة إسرائيل". وذهب سياسيون يمينيون إلى اعتبار وصول ترامب إلى البيت الأبيض فرصة أمام إسرائيل للتنازل عن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية. مما حدا بالفلسطينيين إلى التحذير من نقل السفارة الامريكية إلى القدس كما وعد ترامب في حملته الانتخابية.

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه يتعين على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن يواصل مسيرة سلفه فيما يتعلق بحل الدولتين في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف: "ما نطالبه به هو أن تقبل أمريكا وتعمل على تطبيق حل الدولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين يعيشان جنبا إلى جنب بأمن واستقرار".

بعد انتخاب دونالد ترامب أصدرت رئاسة الوزراء العراقية بيانا رسميا أشارت فيه إلى أن حيدر العبادي هنأ ترامب على فوزه بالانتخابات. وقال مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن وجهة نظر الرئيس الأمريكي الجديد في مكافحة تنظيم داعش الارهابي "متطابقة" مع العراق. وأعرب العبادي عن تطلعه إلى "استمرار العالم والولايات المتحدة في الوقوف مع العراق في مواجهة الإرهاب".

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتائج الانتخابات الأمريكية بأنها بداية "عهد جديد". وقال أردوغان إنّ من الممكن أن يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وتأمل تركيا في تسليم الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن تسليم غولن من شأنه أن يفتح "صفحة جديدة" في العلاقات الأمريكية التركية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل