أسوأ الأشخاص حظا على وجه الأرض.. أحدهم تعرض لـ16 حادثا

إن كنت تعتقد أنك أتعس شخص في العالم، وأن الأبواب جميعها مغلقة في وجهك، أو اليوم هو أسوأ أيام حياتك، إذا عليك إعادة النظر بذلك حينما تسمع قصص أسوأ الأشخاص حظا حول العالم :

في عام 2012، فازت قرية صغيرة في اسبانيا مؤلفة من 250 شخصا معظمهم من المزارعين الفقراء بجائزة اليانصيب بمبلغ 950 مليون دولار، كان الفوز بالجائزة الكبرى صفقة كبيرة للقرويين الفقراء والعاطلين عن العمل، إذ حصل كل شخص على 130 ألف دولار على الأقل، لكن رجل عديم الحظ يدعى كوستيس ميتسوتاكيس تم استبعاده من القائمة، ولم يحصل على قرش واحد، مع ذلك، اتخذ الأمر بروح رياضية جدا، وفرح بسعادة الآخرين.

في 30 نوفمبر عام 1954، كانت آن هودجز تأخذ قيلولة هادئةٍ في منزلها في ولاية ألاباما الأمريكية عندما سقط نيزك من السماء عليها، وعانت من كدمات شديدة على كافة أجزاء جسدها، ويشار إلى أنها الشخص الوحيد المعروف الذي أصيب من قبل شيء خارج الأرض. حتى يمكنك أن تتخيل الاحتمالات المتاحة لذلك؟ أنها احتمال واحد من مليارات.

كان ياماغوتشي في هيروشيما في مهمة عمل لصاحب شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عندما قصفت المدينة في الساعة 8:15 من صباح يوم 6 أغسطس 1945، وبعد نجاته من انفجار قنبلة ذرية واصابته بخدشين في جسمه، قرر العودة إلى مسقط رأسه ناغازاكي، ولكن في اليوم الذي ذهب إلى العمل، أطلقت أمريكا قنبلة أخرى وهذه المرة على ناغازاكي.

وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر الأفراد حظه سيء، بينما أعتقد الكثيرون أنه أسعد شخص عاش من أي وقت مضى، إذ نجا من هجومين نوويين.

ربما يكون روبرت تود لينكولن نجل الرئيس الأمريكي الشهير ابراهام لينكولن من أكثر الأشخاص سيئ الحظ، إذ كان مع ثلاثة رؤساء أمريكيين وقت اغتيالهم. إذ تواجد في الليلة التي أطلق فيها جون ويلكس بوث النار على ابراهام لنكولن، وتواجد حينما اغتال رجل يدعى تشارلز غوتياو الرئيس الجمهوري جيمس جارفيلد، بالإضافة لذلك، تواجد يوم اغتيال وليام ماكينلي.

تواجدت هذه المرأة على متن سفينتين في أكثر حوادث الغرق كارثية عبر التاريخ، حيث نجت في كل من غرق سفينة تيتانيك وبريتانيك، في عام 1912 و1916 على التوالي، ليس ذلك فحسب، وقالت إنها كانت على متن RMS الاولمبية عندما اصطدمت مع سفينة حربية بريطانية عام 1911، وعاشت بعدها لفترة طويلة، وتوفيت عن عمر يناهز الـ84 عاما، وذلك بسبب قصور القلب الاحتقاني عام 1971.

6. جيسون وجيني كيرنز- لورنس

يمتلك الزوجان الإنجليزيان جيسون وجيري لورانس بعض الذكريات السيئة من إجازاتهم، حيث سافر الزوجان في رحلة إلى نيويورك وكانا متواجدان في أحداث 11 سبتمبر 2001، وفي عام 2005، قررا السفر إلى لندن في رحلة، وهناك وقع هجوم انتحاري تحت الأرض.