تشارلي مولينز.. سمكري بريطاني ثروته 70 مليون استرليني
سلطت صحيفة " ذا صن" البريطانية الضوء على حياة تشارلي مولينز، أغنى أغنياء بريطانيا والذي امتهن منذ طفولته أعمال السمكرة، ليستطيع بعد سنوات طويلة تحقيق ثروة شخصية يبلغ قوامها حوالي 70 مليون استرليني، وضعته ضمن قائمة الأثرياء في المملكة المتحدة.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير على نسختها الاليكترونية أن مولينز، 64 عاما، اضطرته الظروف إلى ترك الدراسة وهو في سن الـ 15، قبل أن يؤسس شركته التي تحمل اسم "بيميلكو بلامرز" المتخصصة في أعمال السمكرة في العام 1979.
وأضاف التقرير أن مولينز الذي يقيم الآن متنقلا بين منزله الكائن في العاصمة البريطانية لندن والذي يُقدر ثمنه بـ 8 ملايين استرليني، وفيلته الفاخرة في إسبانيا التي يصل سعرها إلى 14 مليون استرليني.
ووفقا للتقرير، يتنقل مولينز بين لندن وإسبانيا مستخدما طائرته الخاصة، كما أنه يمتلك سيارتين "بنتلي" يبلغ سعر الواحدة منهما 350 ألف استرليني.
وتوظف "بيميلكو بلامرز" قرابة 300 شخصا، ولديها قاعدة من العملاء الأثرياء، من بينهم رجل الأعمال والمليوينير ريتشارد برانسون ومقدم البرامج التليفزيونية ورجل الأعمال سيمون كاول إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون.
وخلال استضافته مؤخرا في برنامج "كيف حققت هذه الثروة؟" لـ كاثيرين ريان، الكوميدية ومقدمة البرامج الكندية المقيمة في لندن، تحدث تشارلي مولينز عن عشقه لأعمال السمكرة وهو في سن التاسعة.
وقال مولينز:” ما يجعلنا مختلفين هو أننا شركة رائدة بالفعل، فنحن نقدم أفضل خدمات السمكرة لقاعدة كبيرة جدا من العملاء.”
وواصل مولينز:” نذهب إليكم في المكان والوقت الذي تريدونه. ونلتزم معكم بالشفافية، ولدينا عمال يتمتعون بمظهر جيد، ويقدمون خدمة عالية الجودة، فلماذا لا يكون النجاح حليفناإذن؟"
وتمتلك "بيمليكو بلامرز" ويقع مقرها في لندن، أسطول من الحافلات التي يطغي عليها اللونان الأزرق والأبيض، وتتميز بدورها بلوحات الأرقام الشخصية التي توحي بعمل السمكرة وبالرنة الموسيقية الخاصة التي تصدرها تلك الحافلات عندما تسير إلى الخلف.
وتصف الصحيفة تلك الحافلات بأنها التعبير الكامل على استراتيجية الأعمال التي اتبعها مؤسس الشركة والتي تتمثل في الاهتمام المتواصل بالتفاصيل وبالسعي الحثيث والاندفاع نحو تحقيق الشهرة.
وبفضل هذه الخصائص والمميزات استطاع "مولينز" تأسيس شركة تعود ملكيتها بالكامل له وتبلغ قيمة مبيعاتها السنوية نحو 15 مليون جنيه إسترليني وتدر أرباحا تصل إلى 2 مليون جنيه إسترليني.
وكثير ما يروي "مولينز" قصة خروجه المبكر من المدرسة عندما كان يافعا لكي يساعد سمكري محلي كان الشخص الوحيد ممن لديه مال وسيارة يعرفه.
Comments