المحتوى الرئيسى

قبة البرلمان تصلى لـ"قبة الأقصى"

03/11 10:13

ردود فعل واسعة حول إقرار الكنيست الإسرائيلى، القراءة التمهيدية الأولى لقانون منع الأذان فى القدس المحتلة، ليتم تحويل مشروع القانون إلى إحدى لجان الكنيست لإعداده للتصويت عليه ضمن 3 قراءات إضافية خلال الأسابيع المقبلة، وهو الأمر الذى انتفض له نواب البرلمان المصرى، مؤكدين أنه استبداد وانتهاك صارخ ومخالف لحقوق الإنسان، فضلا عن أنه بمثابة بلطجة إسرائيلية.

السيد الشريف: منع الأذان فى إسرائيل حرك مشاعر أكثر من مليار مسلم بالعالم

أدان السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب المصرى، نقيب الأشراف، مصادقة ما يسمى بـ"اللجنة الوزارية للتشريعات" فى حكومة الاحتلال الإسرائيلى، على قانون "منع رفع الأذان"، معتبرا أن هذا القانون يعبر عن عنصرية تجاوزت الأبعاد السياسية واستمرارها فى البلطجة السياسية والاستهانة بمشاعر مسلمى العالم.

وأكد " الشريف"، أن هذا العمل ينضح تطرفا، وعنصرية تجاه أبناء الديانة الإسلامية فى القدس، مطالبا المجتمع الدولى بجميع منظماته خاصة منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامى، بسرعة التدخل والضغط على إسرائيل للتراجع عن هذا القرار الذى يهدف غلى تهويد مدينة القدس، قائلا: إن هذا القرار الذى هز مشاعر أكثر من مليار مسلم فى العالم، سوف يجعل الفلسطينيون ومسلمو العالم أكثر حرصا على التمسك بمدينة القدس.

وتابع وكيل مجلس النواب، أن هناك تصاعدا فى الإجراءات العنصرية الصادرة من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وأن الشعب الفلسطينى فى القدس لن يقبل بهذه القرارات، مطالبا الدول العربية والإسلامية الوقوف جنبا، لمنع العنصرية "الإسرائيلية" التى تستهدف تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس.

إسرائيل تصادر مآذن القدس.. نائب رئيس البرلمان العربى: انتهاك صارخ لجميع قرارات الشرعية الدولية

من جانبه وصف أحمد رسلان رئيس البرلمان العربى بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلى قانون منع الأذان بمساجد الداخل الفلسطيني عام 1948 ومدينة القدس المحتلة، بالبلطجة السياسية، مؤكدا أن هذا القانون يُعد انتهاكا صارخا ليس لحرية العبادة، ولكن لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبسط حقوق الإنسان.

وقال "رسلان" : إننا لم نر فى العالم كله إقرار قانون لمنع الأذان، ما يؤكد أن إسرائيل دولة عنصرية وتخالف وتتحدى المجتمع الدولى بأسره، متسائلا عن صمت العالم كله عن مثل هذه التصرفات التى تؤدى إلى احتقان وهز مشاعر أكثر من مليار مسلم فى العالم، كما تساءل النائب الأول للبرلمان العربى عن صمت المنظمات الدولية عن تصرفات إسرائيل وقيامها بأعمال قتل واعتقال عشوائى للفلسطينيين وإقامة مستوطنات فى الاراضى الفلسطينية المحتلة .

وطالب البيان بالتدخل الفورى لإنهاء هذه الإنتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وإيقاف هذه الحملة العدوانية على المقدسات الإسلامية فى فلسطين المحتلة، والضغط على الكنيست الإسرائيلى للتراجع عن هذا القانون الظالم والعنصرى.

سعد الجمال مدينا منع الآذان بالمساجد الفلسطينية: يتنافى مع كافة القوانين والدساتير الدولية

فيما قالت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، إن ما اتخذته الدولة الصهيونية الإستيطانية وبرلمانها العنصرى بإصداره قانون لمنع رفع الآذان من المساجد الفلسطينية وحرمانهم من آداء شعيرتهم الدينية بما يتنافى مع كافة القوانين والدساتير والمعاهدات الدولية ، يمثل حلقة جديدة من حلقات الاستبداد الإسرائيلى والتعنت واعتداء إجرامى على حقوق الإنسان الفلسطينى المسلم فالآذان هو جزء من شعيرة الصلاة وإعلان عنها، موضحا أن ممارسة حرية العقيدة والشعائر الدينية أمر أكدت عليه كافة المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ذاته.

وأضاف اللجنة فى بيان صادر عنها، يأتى ذلك فى الوقت الذى يمنع فيه المصلون الفلسطينيون من الصلاة فى المسجد الأقصى ويسمح للمستوطنين اليهود بتدنيسه فى حراسة قوات الأمن،متابعا أن العربدة الفلسطينية فى الوطن الفلسطينى المحتل والاضطهاد اليومى للشعب الفلسطينى من قتل واعتقال وتدمير منازل ومصادرة أراضى فى ظل حكومة يمينية متطرفة لا ينبئ بأى حال من الأحوال عن وجود نية للتفاوض أو إحلال السلام أو القبول بحل الدولتين.

وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن صمت المجتمع والمنظمات الدولية بكافة أشكالها ومسمياتها يعتبر مشاركة ايجابية فيما يرتكب من فظائع وجرائم لابد لها أن تتوقف.

نائب بـ"سياحة البرلمان": لن نسمح بتهويد القدس ومنع الأذان بلطجة إسرائيلية

أدان النائب مجدى بيومى، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، مصادقة ما يسمى بـ"اللجنة الوزارية للتشريعات" فى حكومة الاحتلال الإسرائيلى، على قانون "منع رفع الأذان"، موضحا أن هذا القانون يفضح للعالم مدى عنصرية الاحتلال الصهيونى، مشيرا إلى أن هذا القرار يعتبر بلطجة سياسية يقابلها صمت مخزى من العالم عما يحدث.

وطالب بيومى، المجتمع الدولى خاصة منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى بسرعة التدخل والضغط على إسرائيل للتراجع عن هذا القرار الذى يهدف إلى تهويد مدينة القدس.

وأكد النائب، أن مصر ستظل تدافع عن القضية الفلسطينية حتى يعود الحق لأصحابه، ولن نرضى بهذا الاستفزا الإسرائيلى لمشاعر أكثر من مليار مسلم، مشيرا إلى أننا لن تقبل بتهويد القدس.

- برلمان إسرائيل يحارب مآذن فلسطين.. الكنيست يقر القراءة الأولى لقانون منع الأذان بالقدس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل