المحتوى الرئيسى

بالصور|السورى مصون المعراوى يحمل شعلة الاولمبياد الخاص بالنمسا

03/10 11:39

تضيئ اليوم شعلة الأمل للألعاب العالمية الشتوية للاولمبياد الخاص التى تقام بالنمسا فى الفترة من 14 وحتى 25 مارس، سماء مدينه فورارلبرغ، التى تعد ثانى أصغر مقاطعه بالنمسا، لتنطلق منها الى 50 مدينة نمساوية فى جوله لمده عشرة ايام، بعد أن تم إضائتها من فوق جبل الاولبيك فى العاصمه اليونانية أثينا ووفق الطقوس اليونانية القديمه يوم 2 مارس الماضى، والتى تم اضائتها فى حفل مهيب من إشاعة الشمس وتم نقلها إلى العاصمه النمساوية.

والمح المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى بأن فكرة الجرى بشعلة الامل تهدف الى زيادة الوعى والمشاركة المجتمعيه وتقديم كل اشكال الدعم لحركة الاولمبياد الخاص، وان الجرى بالشعله يرتبط بالالعاب العالمية سواء الشتوية أو الصيفية وكذلك من خلال احداث الجرى بالشعله التى تقام فى الاعوام التى لا تشهد العابا عالمية او صيفية ، وانها تترك اثارا طيبا خلال مراسم الجرى بها لانها تحدث حالة من الحراك المجتمعى الذى تحتاج اليه حركة الاولمبياد الخاص من أجل تحقيق الدمج والتوحد وقبول الاخر .

وسيقوم بحمل شعلة الأمل 80 شرطيا من مختلف انحاء العالم خاصة الدول المشاركة فى الالعاب بالاضافة الى 10 من ضباط الشرطة النمساوية و 10 من الابطال الرياضيين الدوليين للأولمبياد الخاص فضلا عن العديد من طلاب الشرطة من النمسا.

وستنطلق شعلة الامل من بريغنتس "فورارلبرغ" كأول محطه لها، حيث ستقيم كل مدينه تمر بها الشعلة احتفالات وكرنفال من الفرح ، يشارك فيها معظم السكان، كنوع من زيادة الوعى باهمية نشاطة الاولمبياد الخاص، ومشاركة مختلف طوائف المجتمع فى تلك المراسم وفى جو من الفرحة والبهجة من خلال مراسم الجرى بالشعله ، وتستمر مراسم الجرى بالشعله حتى محطتها الاخيرة يوم 18 مارس حيث حفل الافتتاح الرسمى باستاد "بلانا".

وسوف يقوم اللاعب السورى مصون المعراوى ممثلا عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحمل الشعله وقبل أن يتم ايقادها باستاد "بلانا" فى حفل الافتتاح ، لتبدأ معها مراسم حفل الافتتاح وانطلاق الالعاب الشتوية .

جدير بالذكر أن مراسم الجرى بشعله الامل تعود من خلال رجال الشرطة عام 1981 عندما تأسس في ويتشيتا بولاية كنساس تلك المراسم بهدف دعم لاعبي الأولمبياد الخاص.

ووصل اليوم عدد رجال الشرطة الذين شاركوا فى مراسم الجرى بالشعله اكثر من 100 الف من رجال الشرطة حول العالم ، ولم يكن الهدف الاسمى من تلك الحملة هو جمع التبرعاتن بقدر ما كان هدفها هو زيادة الوزعى وحث جميع افراد المجتمع على الانضمام والمشاركه مع لاعبى الاولمبياد الخاص فى انشتطعهم المحتلفة ودمجهم وتقبلهم ، وكان من ثمار ذلك ظهور فكرة الرياضاتن الموحدة اليونافيد والتى يشارك فى الفريق الواحد لاعبون معاقين فكريا واقرانا لهم من الاسوياء ، حيث وصل عدد المشاركين فى رياضات اليونافيد الرياضات الموحده حول العالم اليوم الى مليون ونصف المليون .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل