المحتوى الرئيسى

محمود الجندي: وفاة زوجتي في حريق منزلي سبب تراجعي عن الإلحاد

03/10 11:15

قال الفنان محمود الجندي، إن احتراق شقته عام 2001 ووفاة زوجته إثر هذا الحريق، السبب الرئيسي في تغيير قناعاته وتراجعه عن الأفكار الإلحادية، التي تأثر بها بعد مروره بتجربة قاسية عندما انتقل من مركز أبوالمطامير بالبحيرة، إلى القاهرة في منتصف الستينيات ليعمل بالتمثيل، حتى وصل أخيرا إلى اليقين بالثوابت الإسلامية، معتبرا أن هذا الحادث رسالة إلهية للتراجع عن هذه الأفكار الهدامة.

وتابع "الجندي"، خلال الندوة الفنية التي أقيمت مساء الخميس، على هامش معرض دمنهور الثاني للكتاب، بمشاركة الشاعر عمرو الشيخ: "بعد انتقالي للقاهرة، بدأت أقرأ كتب الإلحاد، لكن مع مرور الوقت عند سماع الأذان أو المصلين يوم الجمعة كنت أشعر أنني على خطأ، إلى أن بدأت رسائل من الله لتعيدني لرشدي وتجعلني أتراجع"، موضحا أنه كانت هناك رسائل ربانية عدة بدأ في ترجمتها والبدء في فهم الصح من الخطأ، وأشار إلى أن حادثة حريق منزله كانت إحدى تلك الرسائل، فالحريق التهم كل الكتب والجرائد التي كانت تكتب عنه وكتب الإلحاد وشرائط الأفلام.

وقال: "فهمت الرسالة وقلت يا رب أي شىء يحدث يا رب أنا راضي وبدأت في المراجعة والبحث عن أصول الخلق ولم خلقنا الله في هذه الأرض والحمد لله على ما أنعم الله علينا".

وأكد الفنان محمود الجندي، أهمية دور الفن في الرقي بالمجتمع وتنمية قدراته الإبداعية، ما يعكس حضارة الشعوب ومدى تقدمها، مشددا على ضرورة وجود خطوط حمراء وسقف واضح أمام الفنان لا يجب تجاوزه بدعوى حرية الإبداع والرأى، مثل مناقشة حرية الجسد والإلحاد وغير ذلك من المحرمات الأخلاقية والدينية.

وأوضح أن طريقة تفكير الفنان وقناعاته الفكرية تساهم في اختيار أدواره إلى حد كبير، خاصة في وجود تأمين لحياته المعيشية، لافتا إلى أن بداياته الفنية كانت بمسرح مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية، التي التحق بها لعدم وجود مدرسة ثانوية في أبوالمطامير مسقط رأسه، مشيرا إلى أن محافظ البحيرة الراحل وجيه أباظة، كان أول من وضع بذرة الثقافة في مدارس البحيرة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل