الحكومة ترفض تطبيق خدمة الإنترنت المجاني.. ومصدر: درسنا حجب الفيس بوك

لا يزال الصراع المشتعل بين الشركة الأمريكية فيسبوك التى تدير موقع التواصل الاجتماعى الشهير " فسيبوك " والحكومة المصرية مستمرا على أثر رفض الشركة الأمريكية طلبات عديدة للحكومة من أجل مراقبة حسابات سرية تتعلق بالأمن القومى المصرى نظرا لاستخدام موقع التواصل الاجتماعى الشهير لإمكانيات فنية تعيق من حركة برامج الهكر أو التجسس والمراقبة التى يستخدمها عدد كبير من القراصنة.

وكان فيسبوك قد أعلن أنه تلقى طلبات من 82 دولة لرصد بيانات 38 ألف عميل لدى فسيبوك من ضمنها مصر التى طلبت رسميا من ادارة موقع التواصل الاجتماعى مراقبة حسابات لديها تخص عدد من الأفراد التى تسببت فى أزمات تتعلق بنشر الفوضى ومساعدة العمليات الارهابية بخلاف الصفحات التى تديرها أعضاء الجماعات الارهابية فى مصر بخلاف الصفحات التى تسببت فى أحداث أزمة كبرى فى وزارة التربية والتعليم مثل شاومينج وغيرها.

بينما أشعل رفض ادارة الشركة الأمريكية" فيس بوك" طلبات مصر لمراقبة حسابات بعض عملائه الصراع بين الحكومة المصرية والشركة الأمريكية حيث أوقفت الحكومة خدمة الانترنت المجانى لفسيبوك " فرى بيسكس " التى يتيحها فيس بوك فى 37 دولة حول العالم من أجل نشر الاستراتيجية الرئيسية لفيسبوك الذى يصل عدد عملائه لأكثر من مليار ونصف مستخدم حول العالم ليستفيد منها عملاء فيسبوك الذين يفتقرون لخدمات الانترنت حيث استمرت هذه الخدمة لمدة شهرين فقط بعدها أوقفت الحكومة المصرية الخدمة فى إطار التضييق على الشركة الأمريكية فى بث انتشارها بشكل مكثف فى مصر حي يصل عدد العملاء للانترنت فى مصر الى 50 مليون مستخدم.

وقالت مصادر مطلعة داخل وزارة الاتصالات أن الحكومة المصرية كانت تدرس خلال الفترة الماضية جيدا قرار حجب موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك داخل مصر لتوجيه ضربة للشركة الأمريكية التى تستفاد من خلال الاعلانات التى يتعامل بها عملائه فى مصر.

وأضافت المصادر لبوابة أهل مصر، أن قرار حجب فيسبوك سيكون تدريجيا من خلال فرض ضريبة القيمة المضافة على الخدمات الاليكترونية للحد من استخدامات فيسبوك فى مصر مع إصدار تشريع قانو ن من مجلس النواب يتم من خلاله حجب المواقع التى تساعد على نشر الفوضى والارهاب.

وأوضحت المصادر أن مصر كانت ترغب فى تكرار التجربة الصينية فى حجب موقع التواصل الاجتماعى الأمريكى " فيس بوك" منذ 2009 بالإضافة الى أن الصين قامت بحجب فيس بوك وتويتر ويتيوب وعدد من المدونات الاليكترونية التى تساعد على نشر الفوضى فى الصين كما أن أيران أيضا قامت بحجب فيس بوك وتويتر لديها بعد أن شهدت البلاد عدد من الاحتجاجات خلال الانتخابات الرئاسية التى فاز بها محمود نجاد وكوريا الشمالية قامت بحجب الانترنت كاملا ويستخدم مواطنيها شبكة داخلية فى مواقع محلية فقط ولا يتم استخدام الانترنت الا فى نطاق محدود للغاية للسياح.