المحتوى الرئيسى

انتفاضة برلمانية لاستخرج رمسيس الثانى بـ"البلدوز"

03/10 10:07

شن برلمانيون هجوما كبيرا على الدكتور خالد العنانى وزير الأثار، اعتراضا على طريقة استخراج تمثالين أحدهم للملك رمسيس الثانى وتمثال سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس (المطرية) فى عين شمس، باستخدام المعدات الثقيلة "البلدوز"، مؤكدين أن ما حدث عشوائية وعار على جبين وزارة الثقافة وإهانة للأثار المصرية وللمصريين القدماء.

وأعلنت وزارة الأثار، أمس الخميس، إنتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19 واللذان عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية، وتم العثور على التمثالين فى أجزاء فى محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، إلا أن مشهد استخراج التمثالين باستخدام المعدات الثقيلة، تسبب فى هجوم كبير على وزارة الثقافة.

جلال عوارة: استخراج التمثال بالمعدات الثقيلة "عار" وإهانة للتراث الفرعونى

فى البداية رفض النائب جلال عوارة، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، طريقة استخراج وزارة الأثار لتمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس (المطرية) فى عين شمس، واصفاً استخدام المعدات الثقيلة "البلدوز" لاستخراج التمثالين بـ"عار" على جبين وزارة الثقافة والدكتور خالد العنانى وزير الثقافة.

وقال عوارة، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن استخراج التمثالين باستخدام المعدات الثقيلة هو إهانة للمصريين القدماء والشعب المصرى فى أن واحد، وإهانة للتراث الإنسانى، مضيفا:" استخرج تمثال الملك رمسيس الثانى وهو من مادة –الكوارتزيت- مكسور دليل إدانة لمن استخدموا هذه الادوات"، متسائلاً:" لماذا لم تعلن وزارة الثقافة عن هذا الكشف فور البدء فى عمليات التنقيب، بحيث يتم طلب المساعدة من الجهات الدولية مثل اليونسكو المعنية بالحفاظ على التراث الإنسانى بدلاً من اللجوء إلى هذه المعدات التى أضرت التمثال".

وأعلن وكيل لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، تقدمه بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب حول استخراج لتمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس (المطرية) فى عين شمس باستخدام المعدات الثقيلة ، مشيراً إلى أنه سيبحث الموضوع داخل لجنة الثقافة والإعلام والاثار بمجلس النواب".

مفتش أثار المطرية: الوزارة تعانى من ضعف الموارد المالية.. عوراة: هذه التصريحات دليل إدانة لوزارة الأثار

وردا على تصريح الأثرى محمد ثروت، مفتش آثار بمنطقة آثار المطرية وعين شمس، إن استخراج تمثال رمسيس الثانى تم باستخدام معدات ثقيلة وأنه ليس فى الإمكان أكثر مما كان، وأن الوزارة تعانى من ضعف الموارد المالية، قال النائب جلال عوارة:" هذه التصريحات دليل إدانة لمفتش وزارة الأثار ووللدكتور خالد العنانى وزير الأثار الذى التقط صور مع التمثال الذى تم كسره لاستخدام المعدات الثقلة فى استخراجه".

مصطفى بكرى: استخراج تمثال رمسيس الثانى تم بـ"عشوائية" و"غرابة".. ونحتاج لإعادة النظر فى طرق التنقيب عن الأثار

فيما انتقد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، طريقة استخراج وزارة الأثار لتمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس (المطرية) فى عين شمس، واصفاً استخدام المعدات الثقيلة "البلدوز" لاستخراج التمثالين بـ"عشوائية".

وقال بكرى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن استخراج التمثالين باستخدام المعدات الثقيلة هو أمر يدعو للعجب والغرابة، متسائلا: "أين كانت وزارة الأثار فى الفترة الماضية التى تم فيه اكتشف وجود التمثالين؟، ولماذا تم استخدام هذه المعدات الغير صالحة؟"، مؤكدا أن ما حدث يوجب أن يتم إعادة النظر فى المعايير المستخدمة لاستخراج والتنقيب عن الأثار المصرية".

وردا على تصريح الأثرى محمد ثروت، مفتش آثار بمنطقة آثار المطرية وعين شمس، إن استخراج تمثال رمسيس الثانى تم باستخدام معدات ثقيلة وأنه ليس فى الإمكان أكثر مما كان، وأن الوزارة تعانى من ضعف الموارد المالية، قال بكرى: "هذا عذر أقبح من ذنب، هذه الأثار ليست ملك وزارة الأثار وحدها، هذه ثروة مصرية ملك للشعب المصرى وارفض هذه الطريقة التى استخرج بها التمثالين".

- مصطفى بكرى عن استخراج "رمسيس" بمعدات ثقيلة: طريقة عشوائية.. وعذر الوزارة أقبح من ذنب

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل