المحتوى الرئيسى

الاعدام لسائق توك توك والمؤبد لعشيقته قتلا الزوج بالغربية

03/10 00:12

ببساطة هذه الجريمة اخترقت العالم السفلى للرذيلة، حيث يرتكب الجميع العهر الاجتماعى بعيدا عن كل ما نعفه من قيم وتقاليد وأعراف محترمة.

فالجميع مدان ويستحق أن يلتف حول عنقه حبل المشنقة، وتفاصيل الجريمة تقشعر لها الأبدان، القتيل زوج فاجر وجميع المتهمين  بلا أخلاق ولا قيم، هذه الجريمة التى أسدلت فيها محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار هانى خفاجى رئيس المحكمة الستار فى أسرع محاكمة على الإطلاق كان المجنى عليه هو الزوج الذى عقد زواجا عرفيا على ممرضة، قام بتصويرها عارية وفى أوضاع حميمية مثيرة، وعندما علم بأنها خرجت عن الطوق وبدأت تمارس الرذيلة مع آخرين لم يتطهر منها بتطليقها بل على العكس ابتزها وهددها بفضحها وطلب منها مبالغ مقابل تطليقها وتسليمها العقد العرفى وسيديهات الصور الجنسية الفاضحة.

الزوجة الساقطة لم تهتز ولم تنهر بل على العكس قررت الانتقام، وأن تلقن زوجها العرفى درسا لن ينساه حتى الموت، واتفقت الممرضة الساقطة مع عشيقها وخططت للتخلص من زوجها الذى يبتزها ويهددها وحتى تتفرغ لعلاقاتها الآثمة مع كل من يريد ويستطيع أن يدفع لها أكثر، وبالفعل حدث تماما ما خططت له، قام العشيق وأحد أقاربه بقتل الزوج طعنا بالسكاكين حتى الموت ثم قامت الزوجة بالانتقام الغاشم حيث سكبت السولار على الجثة وأشعلت فيها النيران وبعد الجريمة هربت مع عشيقها وتزوجا عرفيا أيضا، وبأموال الزوج واستقرت فى القاهرة. أما ابن خالة العشيق فعاد لمنزله فى طنطا ببضعة آلاف من الجنيهات المسروقة من الزوج المحروق.

وقائع الجريمة ترجع إلى 4 شهور مضت عندما تلقى حسام خليفة مدير أمن الغربية إخطارا من العقيد محمد صالح مأمور قسم شرطة زفتى بالعثور علي جثة محمد حمد على سريره بشقته موثوق اليدين وجزء كبير من الجثة محترق، وعلى الفور انتقلت وحدة مباحث قسم شرطة زفتى وخبراء الأدلة الجنائية وقرر اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث تشكيل فريق بحث قاده وليد الجندى رئيس فرع البحث بزفتى والسنطة والعقيد محمود الجيار وكيل الفرع وبإشراف العميد مسعد أبوسكين رئيس مباحث المديرية لكشف غموض الحادث والقبض على مرتكبيه.

وظهرت فورا فى الصورة ممرضة سيئة السمعة تدعى «ميادة» وهى زوجة القتيل بعقد عرفى وعشيقها أحمد فرخة سائق توك توك وابن خالته عيد إبراهيم سائق توك توك وكل الخيوط تؤكد أنهم الجناة، وألقى الرائد محمود غرابة مفتش مباحث زفتى والرائد محمد الجمل رئيس مباحث زفتى القبض عليهم واعترفوا تفصيليا بجريمتهم البشعة كما تبين أن الساقطة قامت وعشيقها بفتح خرطوم أنبوبة البوتاجاز وأشعلت النيران لتصب نيرانها على الضحية ليموت وهو يتعذب بعد أن ضربوه بالعصى  والأسلحة البيضاء، وعثروا على الصور المخلة والـ«ميمورى» والمبلغ المالى فى منزل الزوج وسافرت الزوجة مع عشيقها للقاهرة لقضاء شهر عسل جديد.

وأحيل المتهمون للنيابة وقرر محمد عبداللطيف مدير نيابة زفتي حبسهم ثم قرر المحامى العام إحالتهم إلى جنايات طنطا التي قضت بإحالة جميع المتهمين لفضيلة المفتى قصاصا عادلا لكل قيم المجتمع التى انهارت بين أوراق هذه الجناية حيث ضربت القيم فى مقتل وحرقت الأعراف والأخلاقيات التى كانت.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل