المحتوى الرئيسى

الاتصالات توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لتعزيز حق الشباب من ذوي الإعاقة

03/09 18:56

وقعت اليوم مذكرة تفاهم ثلاثية بين مشروع التنمية المجتمعية الشاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومنظمة العمل الدولية والمجلس القومي للإعاقة بهدف التنسيق والتعاون لتعزيز حق الشباب من ذوي الإعاقة في العمل وزيادة أعدادهم في مختلف المجالات في كافة محافظات مصر.

ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور أشرف مرعي المشرف العام ورئيس المجلس القومي للإعاقة، وبيتر فان غوى رئيس مكتب منظمة العمل الدولية في مصر، والمهندسة هدي دحروج المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - في بيان لها اليوم الخميس - أن توقيع مذكرة التفاهم جاء على هامش فعاليات الاحتفالية الختامية لمشروع “وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، والتي نظمها الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع منظمة العمل الدولية “ILO”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” تحت رعاية المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات.

وأوضح البيان أن المشروع يهدف إلى رفع مهارات الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والبصرية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إيجاد فرص عمل مناسبة لهم في كل من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع السياحة.

وقالت المهندسة هدى دحروج ـ المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ـ إن مشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدأ في سبتمبر 2014 في عمل دراسة احتياجات ميدانية شملت الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية والحركية، وذلك تحت شعار “مهاراتك مفتاحك للعمل” وذلك في 12 محافظة هي: القاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية والاسكندرية والاسماعيلية وبورسعيد والمنيا وأسيوط والبحيرة وبني سويف والمنوفية.

وأضافت أنه تم تطوير المحتوى التدريبي الملائم لهاتين الفئتين باللغة العربية في مجالات: مهارات ريادة الاعمال، وأساسيات الحاسب الآلي، ومهارات مراكز الاتصال، والتصميم والجرافيك، وصيانة الحاسب.

من جانبه، أثنى بيتر فان غوى ـ رئيس مكتب منظمة العمل الدولية في مصر ـ على التفاعل الإيجابي من قبل كافة الشركاء في المشروع، مثمنا القوة الدافعة والنشاط الملحوظ في مصر نحو الممارسات الشمولية التي تدعم حياة ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد ريتشارد ديكتس ـ الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ـ على أن هناك دورا كبيرا ومسئولية على الشركاء المعنيين كافة، وأن التوجه خلال المرحلة القادمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يكون نابعا من مفهوم الاستثمار وليس الأعمال الخيرية.

وشارك في الاحتفالية ممثلون عن هيئات حكومية وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني وجهات تدريبية ومؤسسات توظيف، وبعض من المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والحركية، وذلك جنباً الى جنب مع شركاء المشروع لتبادل الخبرات والتجارب لاستكشاف أفضل الممارسات في مجال دعم ودمج وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومناقشة أهم التحديات في مجال تأهيل وتوظيف، وسبل التغلب عليها بالمشاركة المجتمعية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل