المحتوى الرئيسى

عقب سرقته للمرة الرابعة.. 10 معلومات عن مسجد "الإمام الشافعي"

03/09 17:45

قالت مصادر بوزارة الآثار، إنه تم اكتشاف سرقة الباب الخشبي، لمقصورة السلطان الكامل بمسجد الإمام الشافعي، بالقاهرة.

ويعتبر ضريح الإمام الشافعي، من أكبر الأضرحة في مصر على الإطلاق، فهو يتكون من مساحة مربعة طول ضلعها من الداخل 15 مترًا، وله جدران سميكة يجعلها قادرة على حمل قبة ضخمة. والبابان الخارجي والداخلي لهما مصرعان من الفضة عرض كل منهما 98 سم، وارتفاعه 3 أمتار.

وتعد قبة الإمام الشافعي، من أجمل القباب التي بنيت في مصر، بالإضافة إلى كونها أقدم قبة خشبية بنيت في مصر، حيث يزيد من أهميتها أنها ترجع إلى العصر الأيوبي في عهد السلطان الكامل.

"الوطن" ترصد 10 معلومات عن مسجد الإمام الشافعي:

- المسجد سمي نسبة لصاحبه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعي القرشي، ومذهبه ثالث المذاهب الأربعة.

- وُلد الإمام الشافعي في غزة سنة 767 م، وجاء إلى مصر سنة 199 هجرية، وعاش بها إلى أن توفى يوم الجمعة، آخر رجب سنة 819 م، ودفن بالقرافة الصغرى. 

- المسجد بني بواسطة السلطان الكامل الأيوبي سنة 1211 م، وبنيت وجهاته بالحجر، وحليت أعتاب الشبابيك بكتابات كوفية، وله منارة على شاكلة المنارات المملوكية، ومنبره مطعم بالسن والآبنوس.

- واهتم الملك الأيوبي ببناء قبة المسجد، فهي قبة كبيرة من أجمل قباب مصر، وهي خشبية ومكسوة بالرصاص، وكسيت جدرانها من الداخل بالرخام، وفي جدارها الشرقي ثلاثة محاريب.

- ظلت المقبرة موضع تكريم الزائرين، يقصدونها للزيارة والتبرك، غير أنها بقيت ساحة حتى عني بها السلطان صلاح الدين، عندما قام ببناء المدرسة الصلاحية بجوار قبر الشافعي، لتكون مدرسة ومسجد، وتم الانتهاء منها في سنة 1179م.

- السلطان قايتباي، جدد المقبرة، قبل أن يجددها الأمير عبدالرحمن كتخدا، الذي أنشأ فيها سبيلًا على يسار باب القبة، وجهته باقية حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى الخديو توفيق باشا، الذي قام بتجديد المسجد كله، إلى وقتنا هذا.

- لم يبق من مسجد الإمام الشافعي، إلا الضريح الخشبي المحفور ذو الرسوم الرائعة، ويعد هذا الضريح المغطى بقبة خشبية مزدوجة، من أعظم مباني العصور الوسطى وأجملها زخرفة.

- اشتهرت قبة الشافعي بالعشارى فوقها وهو مركب صغير مثبت في هلال القبة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل