المحتوى الرئيسى

جنود المارينز الأمريكي ينصبون بطارية مدفعية في الرقة السورية

03/09 10:39

نصبت الولايات المتحدة بطارية مدفعية لمشاة البحرية في سوريا دعما للهجوم على معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة، بحسب ما أعلن مسؤول أمريكي أمس الأربعاء ونقلته وكالات الأنباء اليوم الخميس (التاسع من آذار/ مارس 2017). وقال المسؤول إن جنودا من الوحدة 11 لمشاة البحرية نصبوا بطارية "هاوتزرز" من عيار 155 ملم في أحد المراكز الأمامية في سوريا.

وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس أن مشاة البحرية "مستعدة للقيام بمهمتها" في دعم هجوم الرقة، مؤكدا بذلك ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست". وتمثل هذه العملية خطوة مهمة للقوات الأمريكية الموجودة في سوريا.

وتنتشر قوات أمريكية، قوامها نحو 500 جندي من العمليات الخاصة، في سوريا لتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم "داعش" خصوصا لقوات "سوريا الديمقراطية"، وهو تحالف عربي-كردي.

ووفقا لـ"واشنطن بوست"، فإن نشر المدفعية كان في طور النقاش "لبعض الوقت"، وليس جزءا من طلب الرئيس دونالد ترامب وضع خطة جديدة لتكثيف القتال ضد التنظيم.

ووصل عناصر من مشاة  البحرية الأمريكية (المارينز) إلى شمال سوريا لدعم القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل هناك. ونقلت شبكة (سي إن إن) عن مسؤولين أمريكيين اثنين أن المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة يستعدون للتحرك خلال الأسابيع القادمة إلى مدينة الرقة في شمال سوريا. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أشار إلى نشر قوات المارينز.

ع.م/ ع.ج (أ ف ب ، د ب أ)

حسين هرموش هو أول ضابط ينشق عن الجيش السوري برتبة مقدم، ومؤسس "حركة لواء الضباط الأحرار"، نفذ أول عملية ضد الجيش السوري في مسقط رأسه بمدينة جسر الشغور في إدلب، حيث أعلن مسؤولية حركته عن قتل 120 من رجال الأمن يوم الثلاثاء 7 يونيو/ حزيران 2011. هرب بعدها إلى تركيا، واعتقل في ظروف غامضة من قبل القوات السورية حيث يقال إن تركيا سلمته للنظام السوري، ليتم بعدها إعدامه.

الملازم أول عبد الرزاق طلاس، انشق عن الجيش السوري ليؤسس كتائب الفاروق في حمص عام 2011، واتخذ من مدينة الرستن بريف حمص مقراً له، برز اسمه من خلال المشاركة في المظاهرات، ويعتبر أحد رموز الثورة السورية خاصة في حمص. في سبتمبر/ أيلول 2012 انتشرت على الانترنت فضيحة جنسية له واختفى بعدها.

رياض موسى الأسعد هو ضابط برتبة عقيد في الجيش السوري سابقاً ومؤسس الجيش السوري الحر في 29 يوليو/ تموز 2011، بعد ذلك استقر في تركيا، ثم عاد إلى الاراضي السورية في الشمال بعد سيطرة المعارضة عليها. تعرض لمحاولة اغتيال عام 2013 ما أدى لبتر ساقه، فيما لم يعد يذكر عنه شيء في الإعلام بعد ذلك، حيث تسلم سليم إدريس قيادة الجيش الحر من بعده.

العقيد يوسف الجادر المعروف بـ "أبو فرات"، برز اسمه كقائد للجيش الحر في حلب وبمواقفه المعتدلة حيث كان يرثي الضحايا من الجانبين، وله مواقف تؤكد على وحدة السوريين. اشتهر بخطابه أثناء سيطرة الحر على مدرسة المشاة في حلب، حيث تحدث عن عبثية الحرب. قتل أبو الفرات بانفجار لغم أرضي عند محاولة تفكيكه، في حين تتهم بعض الجهات المعارضة بتصفيته.

محمد زهران علوش، أفرج عنه بموجب عفو رئاسي في 2011 حيث كان معتقلاً بتهمة الدعوة السلفية. شارك بالعمل المسلح في ريف دمشق منذ انطلاقه أواخر عام 2011، وأسس "سرية الإسلام" التي تطورت إلى "لواء الإسلام" وأخيراً إلى جيش الإسلام، الذي قاده حتى نهاية 2015 حيث قتل بقصف روسي على ريف دمشق.

مراد فهيم عيسى قائد فرقة "السلطان مراد" وهي جماعة مسلحة أنشئت من مكون أغلبه ينتمي إلى تركمان سوريا. تدعم تركيا هذه الجماعة بالمال والتدريب والدعم الجوي. وهي الفئة الأكثر بروزا من بين كتائب تركمان سوريا وتنشط في ريف اللاذقية بشكل خاص وتحارب مع القوات التركية في الباب بريف حلب.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل