المحتوى الرئيسى

'صدى البلد' يستعرض القرى المنتجة بمحافظات مصر.. من هنا يبدأ وزير التنمية المحلية.. 'صفط الحنة.. حلم البيوجاز يحتضر'

02/28 07:39

في عام 2014 أطلق الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، إشارة البدء لتطبيق تكنولوجيا البيوجاز بالشرقية، مؤكدًا أن تكنولوجيا البيوجاز، والتى تعتمد على التخمر اللاهوائى للمخلفات الصلبة والسائلة من التكنولوجيات المنتشرة فى العديد من دول العالم، لمعالجة مخلفات الصرف الصحى ومخلفات المزارع النباتية والحيوانية والقمامة بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا، لحماية البيئة من التلوث، من إنتاج غاز الميثان كمصدر جديد ومتجدد للطاقة، يساهم إلى حد كبير فى ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية كالبترول.

وتأتي قرية صفط الحنة كأول قرية تستخدم تلك التكنولوجيا في انتاج البيوجاز من المخلفات العضوية حيث تهدف تلك تكنولوجيا إلى إعادة استخدام المخلفات العضوية كمخلفات المحاصيل وروث الماشية، بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا لإنتاج طاقة جديدة متجددة، وكبديل للطاقة التقليدية، مع إنتاج سماد عضوى جيد وحماية البيئة من التلوث.

وأمام الكثير من المعوقات تراجع حلم "صفط الحنة" بحسب أيمن النمر عمدة قرية صفط الحنة بالشرقية مؤكدًا أن مشروع توليد البيوجاز من روث الماشية توقف بسبب الاهمال وعدم دعم الدولة.

وأضاف النمر فى تصريحات لـ " صدى البلد" :" توقف مشروع البيوجاز بعد 10 ايام من افتتاحة لعدم وجود مشرفين و متخصصين لادارة المشروع فدور الفلاح يقتصر على توفير الروث فقط لذلك نطلب من الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية وبناءً على استراتيجيته الجديدة لتحويل القرى المصرية من مستهلكة الى منتجة ومكتفية ذاتيا بدعم مشروعما من جديد وإعادة تشغيل مفاعل البيوجاز وتوفير مشرفين ومتخصصين لادارة المشروع بالتعاون مع الفلاحين".

وأكد النمر على أهمية مشروع البيوجاز لتوفير ارخص انواع الطاقة ، فهو مصدر متجدد يعادل الطاقة الشمسية.

Comments

عاجل