نجار مسلح يقتل صديقه انتقاما منه لمعايرته بعدم الثأر لمقتل شقيقه بأسيوط

أقدم نجار مسلح على قتل صديقه باستدراجه بمساعدة عاطل للمقابر بدعوى لعب القمار وطعنه بسكين انتقاما منه لمعايرته عدة مرات بأنهم لم يثأروا لشقيقه المتوفي منذ سنتين بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط.

تلقى اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد وصول بلاغ لمركز شرطة أسيوط  من" د. ع. ح"، عامل،  ومقيم درنكة دائرة المركز، بالعثور على جثة لذكر داخل مقابر عائلة جامع ناحية المقابر البحرية قرية درنكة دائرة المركز.

بانتقال ضباط مباحث المركز والفحص  تبين أنه ذكر فى العقد الثالث به جرح طعنى بالخد الأيسر  وجروح  طعنية بالبطن وجرح ذبحي بالرقبة يرتدي (جلباب بني اللون – أسفله قفطان مخطط – أسفله عدد 2 فانلة حمراء وبيضاء اللون - شورت داخلي وكالسون )غير معلوم هويته أو شخصه، تم انتداب الأدلة الجنائية واتخاذ إجراءات النشر وفحص بلاغات الغياب.

ونظرا لما تشكله الواقعة من خطورة إجرامية تم تشكيل فريق بحث ومن خلال السير فى خطة البحث توصلت إلى تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه " أ. خ. م " نجار مسلح مقيم ذات الناحية

باستدعاء أحد أهليته " ك. م. م" نجار مسلح مقيم ذات الناحية (عم المجني عليه) لمشرحة مستشفى الإيمان الجديدة تعرف عليها وقرر أن الجثة تخص نجل شقيقه وبسؤاله أفاد بعدم وجود خلافات بينه وآخرين ولم يتهم أو يشتبه في أحد جنائياً وتطوير خطة البحث ومن خلال السير فى خطة البحث توصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من  "ا. م. م  "نجار مسلح، و"ا. م. ص  "عاطل مقيمان درنكة دائرة المركز، حيث أكدت التحريات أن المجني عليه كان برفقتهم على أحد المقاهي بالقرية قبيل مقتله وأنهما قد توجها بصحبته إلى مقابر القرية حتى يتمكنا من لعب القمار داخل أحد الأماكن بالمقابر.

كما أضافت التحريات أن المجني عليه كان على خلاف مع المتهم الأول وسبق عملا سويا بإعمال المعمار بالقاهرة

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين  وبمواجهة الأول اعترف بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع المتهم الثانى على استدراج المجني عليه للمقابر بحجة لعب القمار وقتله انتقاما منه لمعايرته عدة مرات بأن شقيقه المتوفي منذ سنتين قتل ولم نتمكن من الأخذ بثأره .

وأنه فى سبيل ذلك وعقب جلوسهما على أحد المقاهي قام بالتوجه للمدعو " ع. ط." صاحب محل دواجن وقام بالاقتراض منه لعدد اثنين سكين أعطى أحدهما للثاني وإخفائها وعقب وصولهم للمقابر قاما سويا بالاجهار عليه وقتله وعقب تأكدهما من مقتله توجها إلى دورة مياه بأحد المساجد القريبة وإزالة أثار الدماء من السكنيتين وقام بإعادتها لمالكها  كما أضاف إن الحذاء الذي كان ينتعله عليه أثار دماء منذ الواقعة "تم التحفظ عليه".

وبمواجهة الثانى  أكد صحة ما قرره سلفه وأنهما اتفقا سويا وعقدا العزم على قتله لمعايرته للأول أكثر من مرة بعدم استطاعته والثأر لشقيقه وأرشد المتهمان عن الأسلحة قبل تاجر الدواجن، الذي أكد صحة اقتراض الأول لتلك الأسلحة البيضاء وإعادتها فى تاريخ الواقعة الساعة 3 صباحا.