المحتوى الرئيسى

فنان فرنسي يعيش داخل كتلة من الحجر لمدة أسبوع

02/27 19:18

إبراهام بوانشيفال قبيل بدء التجربة

الفنان انيش كابور يفوز بجائزة جينيسيس ويتبرع بقيمتها لمساعدة اللاجئين

فنان سعودي يلفت الانتباه لمبنى تراثي بتغليفه بالقصدير

عبدالإله مجيد من لندن: دفن فنان فرنسي نفسه داخل صخرة لمدة ثلاثة ايام وأكد انه سيبقى مدفوناً في الصخرة البالغ وزنها 12 طناً مدة اسبوع كامل.

وقال الفنان ابرهام بوانشيفال من خلال شق في الصخرة انه متشجع بتأثير فعاليته "في رؤوس الناس". واضاف "أنا أُسافر في هذه الصخرة دون ان أتحرك، مثل رائد الفضاء" في مركبته.

واثار الفنان الذي يتعين عليه ان يُبقي برازه معه في الصخرة اهتماماً واسعاً في انحاء العالم حين أطبق على نفسه نصفي الصخرة في متحف" قصر طوكيو" للفن الحديث في باريس.

ونحت الفنان بوانشيفال تجويفاً داخل الصخرة على شكل جسمه يكفي للجلوس مع رف لوضع تمويناته من الماء والحساء واللحوم المجففة.

وقال بوانشيفال (44 عاما) ان الجمهور يتفاعل معه وهم يأتون ويتحدثون في الشق الموجود في الصخرة ويقرأون له قصائد أو يحكون له عن كوابيسهم واحلامهم.

واعرب الفنان عن اعتقاده بأن الجمهور لا يتحدث اليه بقدر ما يتحدث الى الصخرة وقال "أنا سعيد بدخول الصخرة في عقولهم".

وكان بوانشيفال أمضى اسبوعين داخل دب محنط وإذا تمكن من الصمود داخل الصخرة سيحاول ان يصبح دجاجة بشرية ويفقس 12 بيضة بالجلوس عليها طيلة اسابيع.

واعترف الفنان الأدائي بأن قلة النوم في ظلام الصخرة هو مصدر قلقه الأكبر وليس رهاب الأماكن المغلقة.

ولا يستطيع بوانشيفال ان يعرف الوقت لأنه ليس لديه ساعة بل خط هاتفي لحالات الطوارئ فقط. وقال انه لا يستطيع ان يحرك قدميه ويديه إلا بضعة سنتمرات ولكنه لا يشعر ان الصخرة تجثم عليه بل يشعر بالاسترخاء "والتواصل الحقيقي معها".

وصرح الفنان لوكالة فرانس برس قبل ان يدفن نفسه داخل الصخرة ليصبح "قلبها النابض" قائلا "نحن اصلا حبيسو اجسامنا".

وقال انه داخل الصخرة ينتقل من شعور الى آخر وكأنه على طوافة تتقاذفها الأمواج.

واضاف انه يحاول عن يعبر عن مشاعره باللغة ولكن من الصعوبة بمكان التعبير عنها "بالأسود والأبيض".

وقال بوانشيفال انه لكي يحافظ على قواه العقلية يكتب يوميات سينشرها لاحقا.

ويعتبر بوانشيفال أشد الفنانين الفرنسيين غرابة في اشكال التعبير التي يختارها.

وكان يعتاش على الديدان والخنافس حين عاش داخل الدب المحنط، ودُفن تحت صخرة لمدة ثمانية ايام، ورمى نفسه في نهر الرون في فرنسا داخل قنينة مغلقة بسدادة فلينية، وعبر جبال الألب في برميل، وامضى العام الماضي اسبوعاً على قمة عمود ارتفاعه 20 متراً خارج محطة قطارات في باريس، وأمضى 20 يوماً تحت الأرض، وعاش كما يعيش الانسان في العصر الحجري في جزيرة صخرية في البحر المتوسط قبالة مدينة مارسيليا جنوب فرنسا.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل