المحتوى الرئيسى

أصابت زوجها بالاكتئاب وتعاونت مع المخابرات| ما لا تعرفه عن نادية سيف النصر

02/27 12:27

عمرها الفني القصير لم يكفل لها رصيدًا كافيًا من الشهرة لدى جمهور السينما، حيث إن أعمالها تعد على أصابع اليدين، لكن ما لفت النظر إليها هي قدرتها على اختطاف قلب فتى الشاشة الوسيم "يوسف فخر الدين"، والزواج منه بعد قصة حب طويلة، لم تكن نهايتها المأساوية في الحسبان.

الفنانة الراحلة نادية سيف النصر، من مواليد 6 يوليو 1932 في القاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية بفرقة "الريحاني"، بعد إنهاء تعليمها العالي، ثم انضمت إلى فرقة الفنانين المتحدين، التي ضمت في وقت من الأوقات عادل إمام وسعيد صالح وآخرين.

الظهور الأول لها كان في عام 1966 من خلال مسرحية "عريس في إجازة"، أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر، من تأليف أبو السعود الإيبياري، وفي العام ذاته شاركت بفيلم "هو والنساء"، مع عبد المنعم إبراهيم، وناهد شريف، للمخرج الكبير حسن الإمام.

بلغ عدد أعمالها الفنية 15، بينهم 12 فيلمًا سينمائيًا، ومسرحيتان، ومسلسل تلفزيوني واحد بعنوان "العبقري"، وذلك منذ منتصف الستينات وحتى منتصف السبعينات.

الانطلاقة الفنية الحقيقية لها كانت في عام 1968، حيث شاركت في 6 أفلام دفعة واحدة هم: "3 نساء، وأنا الدكتور، و7 أيام في الجنة، وحكاية 3 بنات، والمساجين الثلاثة، وروعة حب"، تعاونت خلالهم مع كبار الفنانين أمثال صلاح ذو الفقار، وهدى سلطان، وأحمد رمزي، وشكري سرحان، وفريد شوقي، وحسن يوسف، ونجاة، وسعاد حسني، ورشدي أباظة، ونجلاء فتحي وآخرين.

آخر أعمالها الفنية كان فيلم "أرملة ليلة الزفاف، عام 1974، أمام كمال الشناوي، وناهد شريف، وذلك قبل أن تلقى مصرعها في حادث سيارة مروع ببيروت، يوم 27 فبراير من عام 1974.

رحيلها في هذا السن الصغير، كان له بالغ الأثر السيء في نفس زوجها، فتى الشاشة الوسيم، يوسف فخر الدين، حتى أنه دخل في حالة اكتئاب شديد، وقرر اعتزال الفن، ومن ثم الهجرة إلى اليونان، وتفرغ للأعمال الحرة حتى وفاته، حيث تعرف على سيدة يونانية كانت تكبره بعدة أعوام وقرر الارتباط بها، ولم يأت إلى مصر سوى مرة واحدة عام 1997 وذلك للاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل