المحتوى الرئيسى

محمود أنقذ رضيعته من «حقنة»: «خدوا بالكم من الأدوية»

02/27 10:21

الكثير من الحزن شعر به محمود سيد حين وصف الطبيب فى روشتته حقنة مضاد حيوى لصغيرته البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعد نزلة معوية شديدة تطلبت «كورس مكثف» من العلاج لمساعدة الطفلة التى تتقن عائلتها «ضرب الإبر» حيث يعمل عدد منهم فى مجال التمريض.

«بشترى الحقنة من الصيدلية وبيدوهالها فى البيت» هكذا اعتاد محمود شراء الحقنة طوال ثلاثة أيام من تلك الصيدلية الواقعة بمنطقة فى قرية القلج بمركز الخانكة، إلا أنه فى اليوم التالى لاحظ أن لون المحلول داخل «الأمبول» مختلف عن ذلك الذى رآه قبلها بيوم «أول يوم كان المحلول اللى جوا لونه شبه الزيت أصفر صافى، تانى يوم كان معكر، قلت لهم لا ماتخدهاش ونزلت الصيدلية» مواجهة مع الطبيبة التى أخبرته بأن المحلول بالفعل يبدو غير صالح، لكنه لن يضر الصغيرة إذا ما أخذته، رد استشاط له الأب غضباً ليسارع إلى الطبيب كى يقول له كلمة فصل «قال لى كويس إنها ماخدتهوش كان ممكن يجيبلها تسمم».

الصيدلية قالت «ملناش دعوة» والطبيب حذرنى «كانت هتسمم البنت»

هكذا فقد الرجل عقله متسائلاً: «عيلة بترضع، كان ممكن تروح فيها أو تفضل تعانى وهى مابتعرفش تقول أى، مين كان هيلحقنى، وإزاى اللى حصل مايتكررش» من هنا بدأ رحلته فى توعية كل معارفه وأصدقائه وجيرانه من ضرورة التأكد تماماً من الأدوية التى يتناولونها وعائلاتهم، مؤكداً «ربنا نجّى بنتى من الموت ولازم أساعد الناس يخلوا بالهم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل