منها الشخير وهرمون الذكورة.. أساليب الوقاية من السرطان للرجال

تهتم الأوساط الصحية على مستوى العالم بصحة النساء وإيجاد كيفية لمنع إصابتهن بسرطان الثدي، وهو الأمر الذي بات يشغل مساحة كبيرة من اهتمام الأوساط الصحية على مستوى العالم، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وعلى الرغم من الاهتمام البالغ بصحة السيدات، وطرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، خاصة وأنه واحد من أكبر الصعوبات التي تقف أمام تحقيق المرأة للوقاية الكاملة، ينظر إلى هذا الجانب على أنه من الأمور الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، إلا أن الاهتمام العالمي بدأ ينصب بشكل كبير على كيفية منع وصول السرطان إلى الرجال أيضًا.

وفي هذا الصدد نستعرض أهم النصائح الطية لمنع وصول السرطان إلى الرجال، ومنها:

تقول إحدى الدراسات الطبية، إن الرجال فوق 65 عام والذين يمارسون تدريبات رياضية يكونو أقل عرض للإصابة بسرطان البروستاتا، وترجع الدراسة هذا الأمر إلى قدرات النشاط البدني على تعزيز الدورة الدموية في جسمه، وهو ما يحول دون إتاحة الفرصة لخلايا السرطان في الانتشار بقوة داخل الجسم.

مراقبة مستويات التيستوستيرون بشكل دائم في جسم الرجل، يمكن أن يمثل مؤشرًا رئيسيًا لمدى إمكانية الإصابة بسرطان البروستاتا أو الخصية، ولذلك متابعة الطبيب لهذا الهرمون بشكل دوري يعزز من فرص إنهاء أي شكل لتكون السرطان في جسم الرجل.

الكشف الدوري على الكتل والتحقق من هويتها، سواء كانت حميدة أو خبيثة، يسهم في المقام الأول للكشف المبكر عن السرطان في جسم الإنسان، وهو الأمر الذي يجب اتباعه في الخصية بشكل دائم، ومن ثم عدم إتاحة الفرصة لتكون المرض.

يظل معدل الشخير من العلامات الرئيسية على صحة الجسم بشكل كامل للرجل، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مؤشرًا أيضًا على مدى استعداده للإصابة بسرطان البروستاتا أو الخصية.