المحتوى الرئيسى

بالفيديو| 3 أفارقة يبشرون "كوليبالي" بالتألق في الأهلي

02/26 20:48

لم يحصل الإيفواري سوليماني كوليبالي، على فرصة حقيقية للمشاركة بالتشكيل الأساسي منذ انضمامه لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في موسم الانتقالات الشتوية الماضية، الأمر الذي أثار قلق محبي وعشاق الفريق الأحمر، على صفقة جديدة كبدت خزينة النادي ما يقرب من 50 مليون جنيه.

"استاد مصر العربية" يبرز في التقرير التالي، أبرز الدلائل والمواقف التي ربما تعطي كوليبالي الثقة، وتكون مؤشرًا على أن قطار التألق بالأهلي لم يفته بعد، وأن الفرصة لا تزال قائمة.

يُعد القاطرة الجابونية ماليك إيفونا، أحد أهم وأشهر اللاعبين الذين طالتهم الشائعات، قبل وبعد التعاقد مع النادي الأهلي، حيث كانت البداية في التشكيك والتقليل من إمكانيات اللاعب، بزعم أن ثمنه مبالغ فيه، وتزعم هذا التيار وقتها مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والذي نافس حتى الرمق الأخير على اللاعب لضمه، لصفوفه لكنه فشل في الأمر بنهاية المطاف.

ليس ذلك فحسب، فبعد توقيع الجابوني للأهلي، زعمت تقارير صحفية وقتها، أن اللاعب مصاب بفيروس "سي"، وأنه أمر خطير للغاية، سينهي على اللاعب، ويقوده حتمًا للرحيل سريعًا عن القلعة الحمراء، لكن في النهاية كان إيفونا أحد أهم اللاعبين الذين لعبوا للشياطين الحمر في المواسم الأخيرة بالرغم من قصر المدة التي قضاها داخل قلعة التتش، وترك أثرًا كبيرًا داخل نفوس الجماهير، وكان له تأثير فني على أعلى مستوى، ولعل أبرز لمحاته هدفه في مرمى الزمالك، وذلك رغم البداية السيئة والعقبات التي واجهته في البداية وخروجه من الحسابات فترة ليست بالقصيرة.

لم يكن النيجيري جونيور أجايي من العناصر الموفقة في الدخول بشكل سريع لتشكيل الأهلي الأساسي، بعدما خرج من حسابات الجهاز الفني، بقيادة حسام البدري، مطلع الموسم حتى حجز لنفسه مكانًا أساسيًا.

النيجيري تأخر في الالتحاق بصفوف الأهلي، بسبب مشاركته مع منتخب بلاده بأولمبياد ريودي جانيروي، ثم انضم بعدها، لكنه ظل بعيدًا عن التشكيل الأساسي، لتكثر عليه الأقاويل وقتها أيضًا مثل الإيفواري كوليبالي.

عانى أجايي من تضارب الحديث حول مركزه، لتبرير أسباب غيابه عن التشكيل الأساسي، بين حديث الجهاز الفني عن مركز اللاعب كجناح، بينما يحتاج الفريق لرأس حربة صريح، وغيرها من الحجج الواهية، والأسباب التي تثبت الأيام أنها ما كانت إلا أعذارًا، ليتألق بعدها أجايي في المركزين معا، المهاجم الصريح والجناح، ويعد من الأوراق الرابحة بالتشكيل ويعتمد عليه بشكل كبير، بل ويعلب في مركزين مختلفين وأحيانًا ثلاثة (كصانع لعب) في المباراة الواحدة، وكلها أمور ما كان أحد يتوقعها مع بدايته المتواضعة في التدريبات والمباريات.

إذا ما كنت نجمًا لامعًا، أو شبلًا صغيرًا قبل قدومك للأهلي، الاثنين سواء، الدكة مصيرك حتى إشعار آخر، كان هذا ما حدث مع هداف الدوري التونسي، وأحد المرشحين على لقب أفضل لاعب، والظهير الأيسر لمنتخب نسور قرطاج، علي معلول، بعد انضمامه للقلعة الحمراء.

بعد انضمام معلول للأهلي، واصل صبري رحيل مشاركته بالتشكيل الأساسي، بالرغم من سوء المردود الفني الذي كان يقدمه، بالإضافة لحصول حسين السيد على فرصة للعودة للتشكيل الأساسي.

شارك معلول على فترات، وحصل في النهاية على فرصة كاملة، وشهد اللقاء الأخير تألقه بشكل كبير، أعاد له وللكثيرين الثقة فيه، بالرغم مما تردد أيضًا عن رغبة اللاعب في الرحيل عن صفوف المارد الأحمر ،والعودة للدوري التونسي من بوابة فريق الترجي التونسي.

نرشح لك

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل