سيكوتورى: إطلاق مبادرة «2017 عام صحة المرأة المصرية».. قريبًا

• المبادرة تتضمن الكشف المبكر عن الأورام ومكافحة ختان الإناث وزواج القاصرات

رئيس جمعية صحة مصر: نهدف تطوير المجتمع المدنى فى التغطية الصحية لتقديم خدمات طبية مميزة للمرضى

كشف الدكتور أحمد سيكوتورى رئيس جمعية صحة مصر والسكرتير العام للاتحاد النوعى لجمعيات تطوير النظام الصحى أنه بصدد إطلاق مبادرة 2017 عام صحة المرأة المصرية. وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على صحة المرأة وحماية حقوقها منذ ولادتها وحتى تقدمها فى العمر مرورا بمكافحة ختان الاناث وزواج القاصرات والمشكلات الطبية المترتبة عليها، وكذلك التصدى لزيادة معدلات عمليات الولادة القيصرية التى زادت معدلاتها بشكل مفزع خلال السنوات الأخيرة واحتلت مصر فيها المرتبة الأولى عالميا، مشيرا إلى أن المبادرة سيكون من مهامها أيضا التوعية بضرورة التغذية أثناء الحمل للحفاظ على الأم والجنين وكذلك الكشف المبكر لأورام الثدى وعنق الرحم وهشاشة العظام وكذلك الاهتمام بصحة المرأة الجسمانية والعقلية.

وأضاف أن جمعية صحة مصر ستقود المبادرة بالتعاون مع الاتحاد النوعى لجمعيات تطوير النظام الصحى ومشاركة عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بالقطاع الصحى والمجلس القومى للسكان والمركز القومى للمرأة ووزارة التضامن، مشيرا إلى أن المبادرة ستتضمن اقامة ندوات تثقيفية للتوعية وتنظيم قوافل طبية تجوب القرى والمحافظات للكشف المبكر عن الاورام والامراض المزمنة للمرأة.

وأوضح سيكوتورى أن جمعية صحة مصر مقرها كلية الطب جامعة أسيوط وأطلقت الجمعية خلال الفترة الماضية 3 نشاطات رئيسية أولها كشك المعلومات للمرضى وكان الهدف من إنشائه هو خدمة المرضى وأسرهم من خلال تقديم المعلومات اللازمة لهم لتوصيلهم لمستشفى الجامعة بسهولة ويسر خاصة وأن مستشفى جامعة أسيوط تضم مبانى كثيرة ومتخصصة وبها أكثر من 2000 سرير لذلك كان يصعب على كثير من المرضى الوصول لاحتياجاتهم بها بسهولة فكان ذلك هو دور كشك المعلومات الذى تم تصميمه من خلال مسابقة تم اجراؤها فى كلية الهندسة بالجامعة وتم اختيار أفضل تصميم منها لإنشاء الكشك، كما تم توفير أجهزة كمبيوتر به ويشرف عليه طلاب كلية الطب والأساتذة وتم أيضا توفير كراسى متحركة به لنقل المرضى غير القادرين على الحركة وتم عمل خرائط للمستشفى بالكامل لسهولة الوصف للمرضى الذين يجيدون القراءة والكتابة لمساعدتهم على الانتقال للمستشفى بأنفسهم.

وأشار سيكوتورى إلى أن المشروع الثانى الذى أطلقته جمعية صحة مصر هو مشروع الرابطة البحثية وهو عبارة عن تطوع كل استاذ جامعى بتبنى طالب لمدة 4 أشهر ويعطيه مشروعا بحثيا بحيث ينتهى منه الطالب خلال هذه المدة ويكتبه ويكون على استعداد لنشره والمشاركة العلمية به فى المؤتمرات، مشيرا إلى أنه نتيجة لهذا المشروع استطاع 6 طلاب من كلية الطب جامعة أسيوط نشر أبحاث عالمية منهم 5 أبحاث تم نشرها فى مؤتمرات عالمية وبحث لطالبة تم نشره فى مجلة علمية أمريكية.

وقال رئيس جمعية صحة مصر إن الجمعية أطلقت أيضا مشروع الرابطة الإكلينيكية والسبب فى اقامة هذه الرابطة، هو أن الطلاب فى الفرقة الخامسة والسادسة من كلية الطب يصابوا بالحيرة فى التخصص ما بين التخصصات الطبية المختلفة لذلك جاءت فكرة الرابطة الاكلينيكية فى توجيه الطالب ومساعدته فى التخصص الأكثر رغبة إليه ومعايشته به لمدة 3 أشهر مع استاذ يتبنى الطالب خلال هذه المدة ويوجهه ويقوم الاستاذ الجامعى خلال هذه المدة بتعليم الطالب الاسعافات الأولية فى تخصصه ومتابعة لأداء الطالب خلال هذه الفترة وتحسينها وساعد هذا المشروع عدد كبير من الطلاب فى تحديد اتجاهاتهم ومستقبلهم المهنى والاستفادة فى بداية حياتهم العملية من خبرات كبار الأطباء.

وعن سبب تأسيس الاتحاد النوعى لجمعيات تطوير النظام الصحى، قال سيكوتورى إن الجمعيات الأهلية العاملة فى القطاع الصحى فى مصر ليست متطورة بحجم التطور الموجود بنظيرتها من الجمعيات بالخارج وهناك عشوائية فى ادارة العمل الخيرى فى المنظومة الصحية فى مصر لذلك جاءت الفكرة بتأسيس الاتحاد النوعى لجمعيات تطوير النظام الصحى فى مصر بحيث يكون الاتحاد المظلة لجميع الجمعيات العاملة فى القطاع الصحى بهدف تطوير دور المجتمع المدنى فى التغطية الصحية الشاملة وأن يكون لها دور قوى فى رقابة الجودة الصحية للدولة ولم الشمل بين جميع المنظمات والتشبيك بينها لتقديم خدمات طبية مميزة للمرضى وغير القادرين، ويترأس الاتحاد الدكتورة وجيدة أنور مساعد وزير الصحة.