"التضامن" عن أزمة الأقباط: "الدولة في حالة حرب بسيناء وستنتصر"

قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه معظم الأسر القبطية المهجرة من العريش موجودة في الإسماعيلية، مؤكدة أن الموقف متغير من ساعة لأخري ويتم تسكين كافة الأسر التي تصل إلى الاسماعيلية.

وأضافت “والي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، المذاع علي فضائية “on-e”، مساء امس السبت، أنها صرحت بأنه في ظرف 48 ساعة سيكون هناك حصر اجتماعي لكل الأسر المهجرة ولم تصرح بأنه ستحل أزمة الأسر القبطية المهجرة خلال 5 أيام، مشيرة إلى أنه سيتم اعتبار الأقباط الذين يعملون في القطاع العام في أجازة مفتوحة مع تقاضي رواتبهم مع حل مشاكل العاملين بالقطاع الخاص واصحاب المعاشات.

واشارت إلى أنه سيتم العمل علي حل مشاكل طلاب المدارس والجامعات، مؤكدة أنه خلال 48 ساعة سيكون هناك فحص وحصر للأسر القبطية وأوضاعها الاجتماعية وغيرها.

وتابعت أن الاسر القبطية لم تحدد بعد موقفها حول المكوث في الاسماعيلية وطالبوا معرفة المدي التي سيمكثون فيها الإسماعيلية حتي يرتبوا أوضاعهم، قائلة: “فيه ناس اهلها في الصعيد وعاوزين يسكنوا جمبهم وفيه أسر عاوزة ترجع للعريش وفيه اسر مش عاوزة ترجع للعريش”.