المحتوى الرئيسى

خاص| قبطية من العريش تروي قصة قتل "صبيان داعش" والدها وأخاها

02/25 22:48

خاص| قبطية من العريش تروي قصة قتل "صبيان داعش" والدها وشقيقها

"قتلاهما ومثلا بجثتيهما وحرقا منزل الأسرة"، بهذه الكلمات بدأت عبير الحكيم سرد تفاصيل مأساة قتل والدها وشقيقها على يد الإرهابيين في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء.

تتنهد عبير، والدموع تملأ عينيها لتحكي لنا أن العناصر التكفيرية قتلوا والدها سعيد الحكيم، وأخيها مدحت ومثلوا بجثتيهما بالإضافة إلى أنهم حرقوا منزل عائلتها.

وأكدت عبير سعد الحكيم، أن العناصر التكفيرية في شمال سيناء تعيش بين الأهالي وتعلم تحركاتهم، وذكرت أن والدها وأخيها تم حرقهم داخل المنزل، موضحة أنهم لم يستطيعوا دفنهما في سيناء بسبب كثرة الجثث المدافن بالعريش بالإضافة إلي أن التكفيرين يمنعوا دفن الأقباط داخل المدينة.

وأكدت أنها يوم حادث والدها وأخيها كانت في منزلها مع زوجها وأبناءها وسمعت إطلاق النار.

وروت أن والدتها كانت معها في المنزل يوم الحادث، مضيفًا أن عناصر تكفيرية تتراوح أعمارها من 17 إلى 20 سنة وراء الحادث وتعيش بينهم.

واستطردت أنه بعد دفن جثماني والدها وأخيها حاولوا استهدافها هي وزوجها وطرقوا الأبواب ولكنهم كانوا رحلوا عن المنزل، متابعة: "قتلوا جارنا في الشقة المجاورة لهم، وحاولوا خطف نجله ولكنهم تركوه لصغر سنه الذي يبلغ 13 سنة"، مؤكدة أن قوات الجيش والشرطة بذلوا مجهود كبير وقضوا على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

وأكدت أنها لن تعود لمدينة العريش مرة أخرى وتواجه المجهول مع عائلتها بعدما تركوا كل شيء في العريش ووجهت رسالة إلى المسئولين تطالبهم فيها بمساعدة ومساندة المسلمين والمسيحيين وأكدت أن الواقع مؤلم لغاية، وأنها لن تستطيع العودة حتي لا يرحل شخص جديد من عائلتها أو يستهدف، وطالبت بتقنين وضع زوجها الوظيفي ليعمل بعيدا عن العريش.

وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمساندة أهالي العريش وسيناء جميعا مسلمين ومسيحين، كما طالبته بوضع بدائل لكل الأهالي القادمة من سيناء والعريش حيث السكن والعمل خاصة أن حياتهم أصبحت مستهدفة وعودتهم للعريش، وقالت: "أنا بطالب الرئيس أن يقتص من هؤلاء الإرهابيين لجميع المصريين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل