المحتوى الرئيسى

دي ميستورا يحذر من تداعيات هجوم حمص على محادثات جنيف

02/25 18:55

حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم السبت (25 شباط/فبراير 2017) من عناصر على الأرض تحاول إخراج محادثات السلام بين الأطراف السورية عن مسارها بعد أن قتل مسلحون وانتحاريون عشرات في حمص في هجوم على مقرين لقوات الأمن السورية.

قال ستافان دي ميستورا في افتتاح محادثات جنيف "4" إن الشعب السوري يريد طريقاً جديداً للخروج من "الكابوس" ويتطلع لمستقبل أفضل. وبالتزامن مع انطلاق محادثات جنيف، تواصل إطلاق النار في عدة محافظات سورية . (23.02.2017)

الأمم المتحدة تؤكد أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ستكون أحد أهم محاور النقاش في جولة المفاوضات الجديدة بجنيف والمعروفة بـ "جنيف 4". وذلك بعد شكوك حول ذلك إثر تصريحات مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا. (21.02.2017)

وقال دي ميستورا للصحفيين قبل اجتماع مع وفد النظام السوري "في كل مرة نعقد محادثات أو مفاوضات هناك طرف ما يحاول أن يفسد الأمر. كنا نتوقع ذلك". واعتبر دي ميستورا أن الاعتداءات تهدف إلى "تخريب" مفاوضات السلام في جنيف. وقال إنه يأمل ألا يؤثر هجوم حمص على محادثات السلام التي بدأت يوم الخميس في جنيف.

من جانبه، أكد رئيس وفد النظام السوري إلى مفاوضات السلام في جنيف أن التفجيرات "لن تمر مرور الكرام". وقال بشار الجعفري للصحافيين قبل لقاء مع المبعوث الأممي دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة "التفجيرات الإرهابية التي ضربت حمص اليوم هي رسالة من رعاة الإرهاب إلى جنيف"، حسب تعبيره. وأضاف الجعفري "أقول للجميع أن الرسالة قد وصلت وهذه الجريمة لن تمر مرور الكرام".

وعلى صعيد العملية التفاوضية نفسها، قالت عضو بالهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية اليوم السبت إن المعارضة تتوق لإجراء محادثات مباشرة في جنيف ولكن الأمور ربما تنهار إذا لم تضغط روسيا على الرئيس بشار الأسد لإجراء المحادثات والدفع باتجاه الالتزام بوقف إطلاق النار.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

عبرت طفلة سورية عمرها نحو 10 سنوات، خلال تواجدها في مخيم للاجئين في اليونان، عن قصص الخوف والحزن التي عاشتها. بالرسم وبكلمات بسيطة عكست الأوضاع المأساوية للسوريين. رسمت قبرا لوالديها ولسوريين آخرين، ودبابات وطائرات تدك منازل سطعت فوقها "شمس الموت" حسب تعبيرها.

قبور على شكل جبال تعلوها شواهد على شكل صلبان، يرقد فيها سوريون. ورغم أن والدي الطفلة يعيشان معها في المخيم اليوناني إلا أنها كثيرا ما عاشت لحظات بكى فيها أطفال وهم يودعون أهلهم في قبور منفردة حفرت على عجل أثناء رحلة الهروب بحثا عن الحياة والأمن.

رسمت صورة لجسد الطفل السوري أيلان كردي، الذي جرفته الأمواج إلى سواحل تركيا على بحر إيجة، فهو باق في كوابيس الطفلة الصغيرة. لقد انتشرت صورة أيلان منبهة إلى مأساة اللاجئين، وأصبح رمزا لمعاناة الأطفال الذين يعبرون البحر أملا في حياة جديدة.

الأزرق هو مياه البحر. ومن معاني البحر في لغة الرموز: رحلة إلى مستقبل أفضل، وإلى عالم مجهول. لكنه عند الطفلة الصغيرة مقبرة للسورين الهاربين من جحيم الحرب والحرمان. الصورة تروي قصة أسرة لم يبق منها سوى طفل صغير يمسك بذراع أمه الغريقة.

داخل خيام اللاجئين توقفت أحلام الأطفال. كثيرون منهم كانوا يحلمون بلقاء أبائهم، الذين عبروا البحر قبلهم، أملا في الوصول إلى أوروبا ثم استقدام عائلاتهم. الطفلة الصغيرة لم يبق في ذاكرتها سوى الخيام وبوابة المخيم التي يحرسها عسكري لا يتحدث لغتها غالبا، أما الأحلام فكان مصيرها سلة المهملات.

في هذه الصورة تتحدث الطفلة عن ضياع الحلم. الأطفال في المخيم اليوناني يحلمون في العيش بسلام في أوروبا. بعضهم قال لـ DW إنهم يريدون أن يصبحوا أطباء أو مهندسين. لكن اللاجئين يقضون أحيانا سنوات في المخيمات ولا يصلون إلى أوروبا، وكل ما على الأطفال الآن هو الانتظار.

هنا مجتمع المخيمات، الذي يكبر الأطفال فيه وتتشكل شخصياتهم وسط "ظروف صعبه" كما كتبت الطفلة السورية في هذه الصورة، التي رسمتها تسجل فيها اجتماعا لبعض اللاجئين داخل المخيم، وهم يلتقون بين الخيام ويشكون لبعضهم هموما متشابهة.

كومة عالية من أجساد بشرية، تتربع فوقها علامة الموت، ومعسكرات إيواء وأسلاك شائكة. هذه المشاهد رسمتها الطفلة الصغيرة هنا لتقول لنا إنها شاهدة على ذلك كله. وكتبت في أعلى الصورة إنها "حقيقة في تاريخ أوربا".

كثير من اللاجئين باعوا متعلقاتهم الشخصية من أجل عبور الحدود إلى أوروبا. امرأة تبكي وسط أطفالها، ورجل يخرج جيوب سرواله الفارغة، وعلى الأرض تزحف أفعى ويسير فأر، للدلالة على غياب النظافة عن مخيمات اللاجئين. صورة الحارس خلف القضبان حاضرة دائما في رسومات الطفلة الصغيرة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل