حرب لـ«التحرير»: قائمة العفو الثانية لدى الرئاسة.. والقرار للسيسي

قال الكاتب الصحفي ورئيس لجنة العفو الرئاسي الدكتور، أسامة الغزالى حرب، إن قائمة العفو الثانية تم إرسالها إلى رئاسة الجمهورية منذ أيام، مستطردا "القرار النهائي فى يد الرئيس، ولا نملك شيئا بعد إرسال القائمة سوى أن ننتظر قرار مؤسسة الرئاسة فى الأسماء المطروحة"، موضحا أن عمل اللجنة لن يتوقف، وتقوم اللجنة بإعداد القائمة الثالثة، وستتبعها الرابعة والخامسة حتى تنتهي اللجنة نهائيا من عملها، حسب تعبيره.

ورفض حرب الإفصاح، فى تصريحات لـ"التحرير"، اليوم، عن تفاصيل القائمة وما تضمنته من أسماء، قائلا "لن أعلن عن تفاصيل القائمة حتى لا أتعرض لحرج مع مؤسسة الرئاسة".

وأوضح رئيس لجنة العفو الرئاسي أنه لا يوجد محاذير على أي اسم طالما لم يتورط فى أعمال عنف أو إرهاب، مشيرا إلى أن اللجنة لا تخضع فى عملها للمجاملات أو إرضاء أشخاص بعينهم، مستطردا "أعطيت تعليماتي للجنة بعدم الإدلاء بأي تصريحات، بسبب إلحاح الأهالى المتكرر علي وعلى أعضاء اللجنة وحتى تأخذ الأمور مجراها وخوفا على مشاعر أهالي المحبوسين".

وعلمت "التحرير" من مصادر مطلعة باللجنة -طلبت عدم الإفصاح عن اسمها- أن القائمة الثانية تضمنت أكثر من 400 اسم من الأسماء التى رأت اللجنة أنها تستحق العفو الرئاسي، مضيفا أن الأسماء التى أرسلتها اللجنة لمؤسسة الرئاسة ليست ملزمة لها، ولكنها مجرد مقترحات تقبل بها الرئاسة أو ترفضها هذا من حقها، حسب تعبيره.

وأشارت المصادر إلى أن هناك عدة معايير وضعتها اللجنة بشأن الحالات المستحقة للعفو، أبرزها أن كل من سجن فى جريمة رأى أو صحافة لا بد أن يخرج على الفور، وكذلك من يصل عمره إلى 18 سنة وأقل يجب أن يخرج من السجن على الفور، كما أن اللجنة وضعت الفتيات على قائمة أولويات من يستحقون العفو، إلى جانب كبار السن فوق الـ70 سنة يجب أن يتم الإفراج عنهم على الفور، فهذه حالات تستحق العفو بديهيا، مضيفا أن الأشخاص المسجونين فى قضايا سياسية لا محل لهم على الإطلاق من الحبس.